فسحة من الوقت لم تعد قائمة
ما استطيع فعله....
ان اقضم اظافري واسترخي..
يتعبأ صدري بالدخان
يتعبأ صدري بالذكرى..
وواقع الحكاية
وتتلملم الغيوم
تتجمع لتكون علامة فارغة في وجه فقد ملامحه..
عرض للطباعة
فسحة من الوقت لم تعد قائمة
ما استطيع فعله....
ان اقضم اظافري واسترخي..
يتعبأ صدري بالدخان
يتعبأ صدري بالذكرى..
وواقع الحكاية
وتتلملم الغيوم
تتجمع لتكون علامة فارغة في وجه فقد ملامحه..
اسير في غابة الحياة
اتنقل بين طياتها الكئيبه
اسمع اصوات القسوه فتخيفني
امشي على ارضها فتجرحني اشواك الخوف
اتعثر بصخور قاسيه تؤلم جسدي
ابعد عني اغصانها المشتبكه فيتخدش وجهي منها
اه كم بقي لي حتى اصل الى مرامي
ما زلت في البدايه
اين تلك النهايه البعيده لا لانتهي با اجد بدايه جديده
مع بداية يوم جديد
انتظر صوت يأتى من بعيد
ولا اعرف هل اصبح هذا الصوت
ادمان ادمنت سماعه
ام اصبح اشتياقا
ام اصبح حقيقه
كل ما اعرفه اننى اصبحت انتظره
اترقبه مثلما اترقب لحظة الشروق
اصبحت انتظر تحقيق الوعود
لماذا؟؟
لان هذا الصوت اصبح عنوان الكتاب الذى ابحث عنه
اصبح الورقه البيضاء التى اكتب كل مايبوح بها
فلا تمتلأ ولا تزدحم من كثرة الحروف
ولا تبوح باسرارى لاحد
لأنى ائتمنتها على كل شيئ
ااااااااااااه من هذا الزمان
اصبحت مثلث متساوى الاضلاع
ولكن كل ضلع بعيد عن الآخر
ضلع فى الاتجاه الغربى
وضلع فى الاتجاه الشرقي
والضلع الثالث فى اتجاه غير آمن
هل يأتى اليوم ويتقابل الاعضاء الثلاثه ؟؟؟
ليكتمل هذا المثلث فى الاتجاه الشرقي
وأنا على امل اللقاء القريب البعيد....
اسأل دائما ...
أين أنت يا ...؟؟؟؟؟
واين انت ايضا يا ....؟؟؟؟
أفتقدك ,, يا سر وجودي
يا من أسكرتني حروفه
وعزفت همساته على أوتاري
لحن عشق لا ينتهي
كل المسافات حوصرت..
كل الاماد ضاقت...
اخذنا عصر التشجنج
واجيال من الانكسار الدائخ
متى ينتفض المفتونون..؟؟
علهم يستطيعون وبحركة واحدة
انزال القمر الوحيد من سمائه...
لتبقى الشمس تشرق نهارا"..
وتبرق عند المساء..
عندها سنلتقي كاروع ثلاث نجوم في السماء...
توقفت عقاربُ الزمن
ورَفَضَت قدماي
أن تتقدَم إليهِ
رفعتُ يدانِ متعبتانِ
بشوقٍ جامحٍ
لأحضُنَ ما خِلتُهُ شبحاً
يا إلهي
أيعقلَ أن يكونَ هو ... ؟
من سهرِتُ ليالٍ طوالَ
بانتظارِ قدومهِ
من بكَت .. من بعادِه..
شراييني قبلَ عيناي
ها قد جاءَ
فاردا ذراعيه ليحتويني
لـ يمسحَ دموعَ الفراقِ
عن مقلتي
هرولَ القلبُ إليهِ
قبل َالجسد
وارتمى بحضنهِ الدافىء
يلتقطُ بذورَ الحبِ
الذي نَمَت أغصانُه
بين ضلوعي
ويروي اشتياقُه
بسيلٍ من قبلاتِهِ الدافئة
يدانِ ترتعشانِ
تطوقُان جيدَه
وخصلاتٍ مبعثرةٍ
تتطايرُ هائمةً
مع هبوبِ رياحِ اللقاء
ها هو الآن أمامي
بروحِه الحانية
وقلبُه الدافىء
يهمسُ بأذني
حبيبتي ... ها أنا ذا ,,
بقربِك ....
فاستكيني
واهدئي يا نفسي
فقد طوقنَي الأمان
( مقتطف من قصيدتي / على دروب اللقاء )
حاولت الهروب منك..
فوجدتني التجأ اليك..
وحاولت ان الغي من فكري ذاكرتي...
كي انساك...
فوجدتني اتذكرك في كل لحظة وحين...
وحاولت ان اقفل على صندوق اسراري
فوجدتني الهج بحبك دون اكتراث
وحاولت وكم حاولت..
ان احطم مشاعري..
واشيع قلبي كي مايلهج بعد اليوم في حبك
فوجته محمول على الاكتاف...يحمل رسمك
ويهتف متظاهرا" حتى في اسمك....
الامال والامنيات بعيده
اصبح تحقيقها محال
والغربه اصبحت صعبه والانتظار صعب
والفراق صعب والاختيار اصعب
ولا احد يعرف متى اللقاء