مَدتْ نحــــو السماءِ يداً تنـــــــــــولُ الأنجم ِ **
فضحكت في ســــري وقلت لا تتـــــــــــوهم
فما نالــــــت الغـــــــــــواني قَبـــــلكِ أنجماً ***
ثقي بذاك القــــــــــــول مني وبــــه اسلمي
نظرت اليَِ وملـــــــــئ الوجـــه منها خجـلاً ***
وعلى الثــــــــــغر شهد الرضاب وفي الفـم
وتبسمت فبــان لؤلؤ ثـــــــــغرها المنظــود ***
زاهيــاً كضوءُ صبــــــــح في ليـــــلٍ مدلهمِ ِ
وتغنجت يهزهـا ريـح الصــــــــبا يمنــــــةً ***
وتطعفـــــــت شمــالاً فاحجم عنــها مـقدمي
وقالت ياوهـــــــم اسكــت ولا تصرح بمـــا ***
ترى واعلم ان طبع الغيـــــد هـــو التــوهمِ ِ
انما نرنـــوا نحوالسماء صبابـــة ًوتــــذللاً ***
نصــــــــور افلاكها ثغــــر الحبيب المتبسم ِ
فقـــــد زادنا بعــــده حنيناً وشـــوقاً وتألماً ***
وتخيلناه بدراً حلــــــق في الأفلاك والأنجم ِ
ان الحبيــــبَ اذا ما نــــوى لحبهِ لقــــــاءاً
انشـــــد لحناً كسكــــــرانُ يشـــــدو مترنمِ ِ
ياويح قلبي مـــــــــــن حزني على قلبــــك ***
الــــــــذي يأبي التعلـــــم مـــن عالــــــــم ِ
ياوهم انك جديد في عالــــــــــم العشــــاق ***
وتحتــــاج كثيـــــــــــراً ان ترى وتتعلـــم ِ
قضى حــــــديثي لها سويعـــــة او نصفها ***
فــــلاح نجم السماء ضوءاً ساطعاً اكـــــرم ِ
تمثل لي ولها قمراً زاهــــــراً في كمالـــــه ِ ***
وانحنى على الكف يقبل ُموضــــــع الخاتمِ