عرض للطباعة
اشعر بنارا" تتقد في قلبي
عندما تطالعني همساتك
احس كما لو انني بحلم ..
تاخذني التخيلات.. واسرح مع نفسي
حتى تذوب الروح في ذاتي وكل الافكار
كفاني عذابا"....
فانا اليوم جأتك لا معاتبا" بل
احاسبك عن كل ما مضى من ايام انتظاري..
وكاني بحلم الايام قد مرني طيفك قرب بابي
كذبة اخرى منك اسمعها...
وانا مذبوح في غربتي..ومصلوب على الاركان..
عد بي
الى عالم الطفولة الرائع
يا صديقي
دعني أقطف
زهرات حبنا اليانعة
من فوق أشجار الحب والحنان
أمسك يدي
وقدني حيثما وجد الأمان
ودعني أرقد
في حضن غابة موحشة
لا أنس فيها ولا جان
دع شعري يتطاير
ليحلق الى السماء البعيدة
واروي ظمأي
من ينابيع حنانك
هو نفس الصوت اسمعه ونفس الحكاية..
منذ ان مرني طيفك اول حزيران في ليلة قمرية جميلة..
لم يكن هناك من جديد..
فالشمس ما تزال تشرق من مخبها القديم
والقمر يطل من غروبها
والليل يسدل ستاره على العابثين في دياجي المجون
وانا وانت كما نحن
هل حركنا ساكنين..؟؟
عنك انتى ما تزالين في رحبة انتظارك..
وانا كما انا ما ازال حبيس احزاني...
فاي شمس واي قمر سيتبدل..كي يغير وجه العالم؟؟؟
لا أرغــبُ
بقصاصــةِ حـبٍ عابـــرة
في حياتي
ولا بميــــــدانٍ
تتناثـــرُ فيه كلمـــاتٌ جـــوفاء
بل عن حـــبٍ
يملــــؤه الصفـــــاء
حــبٌ يتغلغـــلُ
داخـــلَ أوردتــــي
يناجيـــني ..
يسعـــدني ....
ينتشــلُ من فـــؤادي
لحظـــــاتَ حــزني
حــب ٌيرسمـــني
كـ لوحــة فنــان
على جداريــــةِ العــشق
( قصاصات من قصيدتي / بوح عاشقة )
ايرضيك ان اعتلي خشبة المسرح..؟؟
ان اكون روميو في جلباب مهرج..؟؟
انا لي في جوفي قلب واحد..
وطنته ان لا يسكنه الى طيفك..
وتركت عرشه خالي الوفاق..
فياترى ..من ستعتلي عرشه..؟؟
لا امتطي جوادي واستل سيفي كالفرسان لاتي بك رهينة
او ان تكوني سبية
بل اريدك ان تاتيني بالزمرد.. وبعرش مملكتك الحزينه
كي اجمعها مع مملكتي ..ليكونا ممالك الحب الازلي..
واتوجك اميرتي الى اخر العمر...
سأجوبُ الدنيا ....
علني أعثرُ عليك
أيها الحبُ الصادق
وعندما أجدُكَ
سأفتّتُ ذرّات شوقي
بين ذراعيكَ
وأسكبُ كل حنيني في عينيكَ
وأذيقكَ كل صنوفِ العشق
فـ حنانُ الانثى بداخلي
نبعٌ لاينضبْ
ايا وجعي
ايا المي..
ايا اهاتي التي ازفرها...
ايا ليلي البهيم وساعاته الرتيبة..
اما كفاك هجري..؟؟
لوعتي..اليك واشتياقي؟؟
توسلاتي ورجائي..؟؟
وقلبي الذي يتقطر دما" عندما تصله همساتك
فاي حنان..؟ظ
واي همس بالخواطر..؟؟؟
أتدرك يا سيدي
كم انتظرَتْكَ أشواقي
وكم من الآهات ذُرٍفَتْ
قد صهرتُ شموعي
وغرقتُ مع أوراقي
أبحثُ فيها عن حرف يناجيك
فامنحني حبك ,, أيها البعيد
المتوطن بأفكاري وفؤادي
لأكونَ أسيرتك هذا المساء