و لأنني أعاني البرد حد الجليد
فإني ما زلت أنتظر بعض من نبيذك المعتق
لأرتشف بجنون
و أحس الدفأ من جديد
عرض للطباعة
و لأنني أعاني البرد حد الجليد
فإني ما زلت أنتظر بعض من نبيذك المعتق
لأرتشف بجنون
و أحس الدفأ من جديد
ولأني سلمتك أمري
وقلت أمرك أمري
ها أعلنها
أني اشتقت لك
يا عمري
ولإنني ربما أضعت بعض الطرق والممرات لابد من إعادة رسم الخارطة
لكي أعرف تحديد مكاني وإلى أين أنا ذاهبه ؟
و لأنني تعاندني كل الأشياء
حتى حروفي لا تستطيع أن تعبر
ولأنني أحس حشرجات عنيفة تجتاح صوتي
لذا أحس أن صوتي لا يستطيع الوصول إلى أذنيك
يا أنتِ أوتعلمين كم أشتاق إليكِ
ألا نجد وسيلة للاتصال تكسر ما أعانيه
ولإن القلوب والأرواح المتألفة تجيد لغة التواصل ستنبئُك
بما لم تستطع أنت معرفته .
و لأنني أنتظر حتى ملّ الانتظار مني
لذا سأنتظر الخبر الجديد
ولإن ّ قصص العشق تحُكى
وعلى مسامعي مذ صغري تروى
وكنتُ ملهوفة ً بمعرفه من هو عنتري وقيسي
قالت لي أمي : إياك وحب أدم قبل أن يعشقك حد الغرق!
فهو ليس دائما مؤتمن
يهوى الكثير ويبيع القلوب بزهد الثمن
فخشيت هذا
فكان دائما جوابي : لالا
إلا ّ إنني أحلم بقيس ليلى وعنتر عبله
فهل يكون لي هذا ؟
و لأنني أحس بأن عصور الكلاسيكية القديمه قد لاكتها أقلام كثيرة
و مشت على سيرتها أفاعيل أكثر
أساءت لكلمة في قمة النقاء
لذا .
لن أقتفي أثر القديم
و إنما سأصنع قصة تشبه حلمي الخاص
الذي لا يشببه غير عينيك