رسمتك
ركنا هادئا ألجأ إليه عندما يغضبني ذاك الذي يسكنك
عرض للطباعة
رسمتك
ركنا هادئا ألجأ إليه عندما يغضبني ذاك الذي يسكنك
رسمت عينيكِ بحر ازرق أغرق فيه بلا منقذ
؛؛
؛
أرسمى لى خارطة عشق
أهتدى بِها إلى قَلبُكِ
أعلنُ علىَ تفاصيلُ حدودها مملكتى
القديســ
.
رسمته
قديسا بمحرابي
؛؛
؛
رَسَمتُكِ
أشلاء عِشق عَلىَ تَضاريس الْفتنة والْغِواية
سُفوح أشعل مَا تَبقى عَليها منْ سَجائرى
وَجبال ألعق ظِلال الْهَوى بـِ داخلها
وَوديانْ الْشوق تَصرخُ لابدْ من الْلِقَاء
وَجنون .. جُنُون .. جُـنُون هِىَ الأنفاس
تَتزايد عِند الأقتراب من خَارطة الهوى
القديســـ
.
رسمتكِ
اركان قلبي
رستك بسمة بريئه على شفاه طفل
؛؛
؛
رَسَمتُكِ
ليلٍ ملئ بـِ الطَلاسم
يَلْتحفُ آهاتْ قلبى ونبضى
يُزلزل شريانى ويُبَعثرنى
أغفو على صدركِ وأنسى نفسى
أغوص بداخلكِ لـِ أنتشى بـِ ضجيج الضلوع
أتعمق .. وأتعمق .. وأتعمق
أسْرىِ بكِ كـَ مَسْرىّ الدم بـِ الوريد
أعلنُ بداخلكِ العصيان عليكِ
أنادى جُيوش العشق لـِ تهاجم قلبكِ
وأعزو كيانكِ وعلى الملأ تكونين مستعمرتى
أمتلكُ حدودكِ من القدمين إلى الرأس
وأسبحُ على جسدكِ كـَ غواصٍ ماهر
أستخرج من أعماقكِ الحب والشوق
وأهز جسدك بكلِ حب وهيام
فـَ يتساقط على صدرى عشقاً شهيا
وينتابنى هوس الحب وجنون العشق
وبفضحنى لهيب الشوق ويحرقنى
وأطبع على شفتيك ناراً فـَ تقتلنى
وآهاتى تلازم أنفاسكِ وتبعثرنى
أيا أنثى
أحتلت كل كيانى وأزمنتى
أقبلى
أقبلى
فـَ قد وَلىّ زمن الجفافِ
القديســـ