لأنني أرفع لواء الثمالة حد التشبع
ولأنني مازلت أرقب نضح العناقيد على أفنانها
لذا سأظل أنتظر وقت القطاف
و أمنّي النفس بكأس يقترب
عرض للطباعة
لأنني أرفع لواء الثمالة حد التشبع
ولأنني مازلت أرقب نضح العناقيد على أفنانها
لذا سأظل أنتظر وقت القطاف
و أمنّي النفس بكأس يقترب
ولإنني أخشى الوقوع في براثن عشقك سأجعل نقطة الإلتقاء بعيدة المدى
و لأنني أعلم جيدا معنى المعتق من النبيذ
و لأنني قد ذقت كأسا عتقه الزمان لسنوات
فعرفت معنى جمال الرحيق
سأعتق الانتظار في قبو اللقاء
و أسافر في رحلة بعيدة حول الكون
لأعود و أرتشف . فهل الكأس ينتظر ؟
ولإنني تأبطتُ عنوان قلبك سأدلف الباب دون إستئذان
و لأنني للحرية عاشق
و للعصفور متابع وقت الطيران
كسّرت أبوابي
و أسقطت أسواري
و هدمت قلاعي
فلا طائل منها في مواجهة
فيض الطغيان
لذا .
كن على حذر حين الولوج
و ترفّق
فالنبتة مازالت قيد النمو في الوجدان
ولإننا مخطئون فأنتم أهلٌ للصفح والغفران
و لأنني لا أود القسوة في العقاب
و لأني أعلم أن الاعتذار من شيم الكبار
سيمر هذا بلا وقفة
و لتكن أولى الأخطاء
و آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــرها
ولإن التسامح صفة الأقوياء ولايجيدها سوى ناضجي الفكر نلتمس منهم العفو