و
بأرصفة التمني
أتجرع الانتظار
مرا
لعل الزمن يرحمني
من سؤال يقتلني باللحظه ألف مرة
خُنتَ أم لم تخُنِ؟
عرض للطباعة
و
بأرصفة التمني
أتجرع الانتظار
مرا
لعل الزمن يرحمني
من سؤال يقتلني باللحظه ألف مرة
خُنتَ أم لم تخُنِ؟
و
الحب الصادق .. ليس بكلمة ينطقها العاشق ..
إنما هو رحمة .. وعطف .. ومشاعر .. وإحساس صادق ..
يسكن قلب العاشق .. وهو ليس طقوساً كما زعم عباد الشيطان
و
برغم الوجع أتحسس أخبارك
أوتدري لـــــــما؟؟
لأاني
أُ
حِ
بُ
ك
أيها الممتد بشراييني
وتمضي الايام
ومتى اللقاء
هذا سؤال
ُ
لم اجد لهُ جواب الى يومنا هذا
تحياتي
.....و ذات مساء
أرتكبت بحق قلبي حماقة
عشقت
فـازدادت
جراحــه
وقلب تبسم وارتسم ولوحة من الامل
في اشارقه الغد المبجل
و
قَلْبُكَ
أنا
ثم
أنا
وبكيت اليوم من اجلك
وكم من ليالي
عشتها بين ذكرياتي معك ودموعي
و..
اشتقت قدومك.. ورحيلك ....
ومابين قدومك ورحيلك اضعت لغتي.....
وَ
تتهتك الاحلام حبيبتي
ونجهض بقايا امنيات متمرسه الاوجاع
وأراك يا وطني شمساً تلوّح بالغروب
وَ
أرآكــــــــــــــــــــــــِ
شمس حياتي
و
حياة بلا أمل أناس ينتظرون الأجل هموم بوزن الجبل
بسمة لا تدوم وفرحة تختفي وسط الغيوم
دمعة تتبعها الآهات وحرقة تقودها الحسرات
أفراح إنتهت وأحزان ابتدت
نبحث عن الحب فلا نجده أما الامان فقد انتهى مجده
جسد عنوانه الأنين يرجو من أحبائه الحنين
هل ستتبدل الأحوال؟؟ وترجع إلينا الآمال؟؟
و
شكرا أيها الوجع
وَ
كان يجدّل
من ضفائر الليل ِ
بعض آيات
النهار ْ
وينزوي
في معبد الفجر
ليغتال
من الشمس ِ
كل ّ
أطراف
الحصار
ويحلمْ
وكم أحبك
وكم أشتاق إليك
وكم هناك فرق شاسع بين نفسينا
فلي نفس تموت لحبك
وتحيا تملؤها أحاسيس ثائرة
لا يسعها مكان ولازمان
وقد يسبقها العمر قرونا
ولم تفِ بأحاسيسها تجاهك
فهلّا علمت نفسي لغة البوح!!!!!!!
وَ
اقتربي قليلاً
ففى صدري لا تزال تمتمة قصائدكِ حية
تبتدعين غناءاً فى دهاليزكِ المتوهجه
تبدأيني شوقاً
وجنيناً ينبعث من تراتيل الشجن
تجلدينى فى صلاة التشكل من روحكِ
و
لا زالت
عقارب الزمن
تدور بحلقه مفرغه
تبحث عن جواب
لسؤال مرير
معلق
فوق حبل القلق
وَ
كم جرح تتلوه شفاهي
و
أتمــنى لكمـــا
طيـب الإقــامــة
على أعتـــاب الجـــــراح
( بالهـنا والشفــا )
وَ
سألتك في كلمتين
أجابتني في حرفين
أولهما أنت وأخرهما أنت
و
سأغفـو ليلـتي على إيقـاع المحبـة
أما أنتَ ....
أشفـق عليك من عـذاب الضميـر
وأوجــاع الغـدر والخيانـة
المتأصلّـة بـ دمكَ
و
كم جميلٌ أن تولد من جديد دون ألم دون أسي
والأجمل أنك ما ظلمت أحدا
و
كلمات تسيرني كيفما تشاء
وتقيدني بقيود الاحزان
وهي مجرد كلمات لا غير
تاخذني الى سواحل الاحزان
وترجعني الى بر الهموم
وهكذا انا اغدو واروح بينها كلعبه بلا حراك
بلا تقرير مصير
بلا حتى صوتاً مني يصرخ
كفى
الهمس
و
من الصعـــب أن يشعــرَ الخائنـــون بالألــــم
فقد فقــدوا إحســاسهـــم .. في زمــن مـاا ......
وَ
يَغدُرني القَمر في رَقصِة واجِمَة تُسقِطُ سَواد عيوني
ولَكِن أجِدُنيْ مِن تُرابِ وَئدكِ مُهَشم المَصِيرْ
ولكِن لا يستَبيحُ عَتمِتي سِواكِ ياضَوْئِي
و
لوجــودكـ في حياتـي
ثمــرة
أينعــت بجـواري
لا تقطفها بالبعـد
حبيـبي
وَ
بعد جحافل الليل بكل تفاصيله
ياتي الصباح محمل بكِ
فما اسعدني بذلك..؟
و
أراه جالساً على منصةٍ كبــيرة
والكلّ حوله يتحدثون ويتهامسون
ابتسامة تعــبّر عن الدهاء
تعلو شفتيه
آه لو يعلمون ،
لو يعلمـــووووووون
و
بزحمة الناس
والوجوه الكثيره
أراك
تعتلي المنصه
قائلا أنا حبيبكم
الأمثل فأحبوني
و
بزحمة الناس
والوجوه الكثيره
أراك
تعتلي المنصه
قائلا أنا حبيبكم
الأمثل فأحبوني
الله عليك يا أشجــاني ...
و
الكلّ سيتهــافت إلى لقائــه ويمجــده
ظـنّاً منهم أنه ربمـا ولــيّ صـالح
وَ
عبثاً نصافح الليل والفجر يرمقنا بعينيه المسكونتين
بالفضيحة ...
سأحاول أن أنساكِ ... لأجلنا ...لأجلهم ...
وحدهم من يرقبون لحظاتنا البكر...ويرسمون على
سطورها أبجدية الحكايا الصاخبة
سنغافلهم ونحكي بهدوء تحت جدار الوعد ..
حيث لا أحد إلا أحلامنا الذائبات ...
و
اذهَـــلَني السطحُ
فماذا خَبئأتِ الاعماقُ؟؟؟
و
وقلب مفجوع بمصاب ودموع تسكب باحزان
يابلدي
و
و
و
و هل ارك سعديا بين الاوطان
و
روح تـــأن مـعــــك ايهــا الوطـــن الجــريح
و
أرى اليـومَ
تلك الزنابـق ِالبيضاءِ النقية
التي زَرَعْتُهـا يوماً على شُرفَـتي
وقد انتَشـَرَ شـذاها في الأركان
أيقنْـتُ أن الربيع قد حـلَّ
بصفائـهِ ... بدفء نسماتـهِ ..
وأرْحَـلُ على جنـاحِ الطُّهْـرِ
إلى مـدنِ الأحـلام
بعيـداً عن زنزانـاتِ الخيانـة
وَ
اخطفيني اليكِ ..
واتركي صوت اللهاث يتصاعد
واتركي المفصل الاخير للقصيدة
يعتليه التأوه
ويبقى الامل هو طريقنا الى السعاده