ورقة باكية
تذرف دموع روحها
تعجنها بالهموم
وتداويها بالآلام
تسقي عطشها بالحرقة
وتروي الجوع بالانتظار
وتذبل على أمل البسمة
عرض للطباعة
ورقة باكية
تذرف دموع روحها
تعجنها بالهموم
وتداويها بالآلام
تسقي عطشها بالحرقة
وتروي الجوع بالانتظار
وتذبل على أمل البسمة
اخبرهم
لماذا أحببتني
لماذا أخترقت القواعد
واسكنتني
بين الضلوع
أخبرهم
لما
أنا سطرا
بخواطرك
واحساسا
ساورك
في ليلة
شجن
أخبرهم
لما تعتزم
السفر
دون جواز سفر
بكل ليلة مجنونه
اخبرهم
عن سر
حبي
لك
اخبرهم
أنني
أنثي
تختلف
عن
كل النساء
أشجان
متي أحبت المرأه كان الحب عندها دينا وكان الحبيب موضع تقديس وعباده
ايتها القديسة؟؟
ان اخبرتهم بذلك
سوف يجردون سيوفهم من اغمادها
وتصهل جيادهم
لانهم يسمعون صوت اصم افواههم
فيحاولون الاغارة على مملكتي
واخشى انهم يسبون الاميرة
فيزداد
ولعي
واحتراقي
فتحت نافذة من بوابة جسري القديم
لكن يا اسفي
تحطم الجسر
وتلاطمت امواجي
ولحنت نوتت بلحن جميل
لا يفقهها الا انا وانت
لكن يا اسفي
تقطعت اوتاري
وكتبت كلماتي جميلة منمغة
فيها كل ما جال
في خواطري
وكل ما هو باقي
مزقوها
فتناثرة اوراقي
ورزمت بعدها حقائبي
اروم الرحيل والسفر
وجدتهم يا اسفي
قد سرقوا جوازي
مسافرا" انا هنا
اليك يا قدسية
لا امتلك في جعبتي
سوى
التياعي اليك
اوجاعي واشواقي
...
احزان الامير كانت هنا
ولأني
قديسه
لن أنزع
ثوب
عفتي
وقداستي
لن أتمرد
على
ملتي
سأبقي
بمحرابي
أرتل
ترانيمي
وتراتيلي
ابعثها
من صدق
روحي
سلاما
اليك
ينعش
قلبك
المتعب
ويطفئ
نارا
متأججه
بين الضلوع
لتهدأ
روحك
لأني
ما زلت
بمحرابي
قديسه
متي أحبت الباتول كان الحب عندها دينا وكان حبيبها موضع تقديس وعباده
هكذا اريدك ايتها القديسة
لا تبرحي مكانك
لا تفارقي سجادة صلاتك
انا ..وعدتك ان لا اتخلى عنك
وانا وعدتك..
ان اتيك بكل اناشيد الصلوات
واردد معك..
انشودة العشق الالاهي
فسياتي يوم
اعلنها للملأ..
انك انت مناي
وا
أاخذ بيدك الشمال
اضع قبل معصمك
طوق صغير من الذهب
لكن ليس لكي يكبلك
انه في بنصرك
كي احررك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بمحرابي
وقف جرحي
أمامي
كجثه
هامده
أتمتم
عليه
صلاتي
علني
أرتاح
من جرمي
و
أكفر
عن
ذنبي
؟
؟
؟
؟
؟
لا تزال الأوراق مبعثره.............
ورقة هذا الصباح كانت مختلفة
فبقدر ما كان بها من السرور
بقدر ما توشّحت بأصفر الخريف
وتماوجت بريح الخريف
فسقطت وأسقطت معها دمعة
في القلب لكم أسى
وفي الروح حرقة
ماذا بعد من الأوراق
لا أعلم !!!!!!!!
شددت حقائبي
معلنه
انا
عن
الرحيل
جرحي
يتشبت
بي
يريدني
البقاء
تقودني
خطاي
الى
غياهب
الشجن
المعهود
ليسألني
شجني
عن
مذاق
الفرح
ما
طعمه
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
ورغم كل هذا أبقي أحبك لو دهر....وشكتر تغلط بحقي أنه أكول مسامحه