رد: الانتظارُ في حضرةِ الإحتضار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الصكر
عاشق الفرات00
سيدي0
عانق الغيومـ..
أو راقصـ الضوء بحضرتها
ونحنـ سنحتسيـ حروفك
وننحت إمضاءة عابر مجنونـ!!
الصكر... الصكر.... الصكر.... الصكر
كم تخجلني بحروفك التي تنثرها في متصفحي
أنظرُ لما تكتبهُ لي أكرر النظر وأكرره....
أعجزُ عن الردِ فالكلامُ الفصيحُ البديع الذي تصفه هنا يشل قلمي وعقلي معاً....
كم هو رائعٌ مرور سموكم من هنا....
أتمنى لكم اقامةً سعيدةً في قلبي...
دمتم بخير....
لكم مني أطيب التحيات
رد: الانتظارُ في حضرةِ الإحتضار
لم يعدُ الحبُ حباً في هذا الزمانِ
لم يعد العشقُ عشقاً....
وليسَ للهيامِ في القلوبِ مكان
هكذا أرى أنا على الأقل....
وهذا ما تثبته التجارب الكثيرة أيها العاشق
ولكن ، ألا ترى أنه لا زال في الحب رمقٌ من حياة؟؟
فالخيانةُ تتناثر هنا وهناك....
حتى أنها تباعُ اليومَ بالدكان
وهذا ما لامني عليه كُثُرْ
حين تفوّهتُ به
حبيبتي أحبت طعمها....وكثرٌ حولي يحبونها,,,,
فهناكَ من يتجرعها....ويخزنها بجميعِ الأشكالِ والألوان
أوتعلم لماذا ؟؟
لأنها لم تعي معنى الحب الطاهر
لأنها لم تكن من تلامذة مدرسة العشق النادر
فرسبت في امتحاناتها
ومنحتك شهادة التفوّق والامتياز في الوفاء
وتقولينَ لي :"أحبَّ فراتٍ أكثر وأكثر".....
لمذا لتخونني أكثر وأكثر....وتحرق القلبَ الولهان
رجوتُ ولم يفد اشتريتُ الحقدَ من أحد تجارِ المشاعرِ...
لكن للأسف اعتدتُ تعاطي الحبَ بالوريدِ وهذا يؤخدُ بالشريان!!!
فكيفَ أحبُ أكثر وأكثر قلبي مشغولٌ بقذف أشواقه لفرات....
أشعلتهُ ورحلت فكيفَ أخمدُ هذا البركان.
أيها العاشق
أنت تخرّجت من مدرسة الإنسانية
وتعلّمت بحق كيف نحب وكيف نصون روحنا التي نتنفسها
وإن خانت فرات وبقيت على عهدها
فلأنك كنتَ ولا زلت وفياً
ولكن لك همسة أيها اليتيم
أعرف أنها ستكون قاسية
ويصعب عليك سماعها وتنفيذها
(( عندما تكون الياسمينة لكَ أمَة
فلتكن لها عبداً
ولكن
لا تبكِ على شوكةٍ جرحت منك الروح والقلب
فهي لا تستحق
وحق الهوي الذي دنّسته بخيانتها
لا تستحق
مريم:
مروركَ لا أستطيعُ تشبيههُ الا بالبستاني المتخصص بزرعِ الياسمين والزنبق والنرجس فقط....
ينظرُ ما يحتاجُ هذا البستانُ العشوائي فيعطيه الجمالَ بشتلاته....
سيدتي شكرا لمرورك الرائع....
دمتِ ملكةً للأقلام....يا ملكةَ الاحساس بالحروف
عاشق الفرات
بيدنا أن نقلّم كل الأغصان الشائبة
وأن نقتلع كل الأشواك
وأن نزرع زهراتنا الجميلة في بستاننا
ليحلو ويكبر كما نريده
ونسقيه بماء الصدق والوفاء
فيكبر ويكبر ويكبر
حينها سنرى أننا أنجزنا شيئاً يستحق أن يكون
\
\
عِدنا أيها العاشق بأن تحاول
أن تحاول فقط
رد: الانتظارُ في حضرةِ الإحتضار
ولكن ، ألا ترى أنه لا زال في الحب رمقٌ من حياة؟؟
نعم، أراهُ يحتضرُ مثلي تماماً وأنا الجاثي الملطخُ بدمائه أحاولُ انعاشهُ....فقد فعلت طعناتُ الغدرِ فعلتها به....أحاولُ لكني موقنن بأن موتي سيكون هنا....ستسقطُ جثتي فوق جثته...
فالسيوفُ تزرعُ بظهري تمتدُ جذورها لتصلَ لصدري يعودُ أصحابها فيقتلعونها يحدونها ويعيدون شتلها بمكانٍ جديد...
وهذا ما لامني عليه كُثُرْ
حين تفوّهتُ به
وأنا ألومهم،،،،وأعذرهم فلربمى لم يكن لهم من التجارب ما يجعلهم مثلنا....
أوتعلم لماذا ؟؟
لأنها لم تعي معنى الحب الطاهر
واللهِ ما عرفتهُ الا بين يديها....
لأنها لم تكن من تلامذة مدرسة العشق النادر
ربمى لم تلميذةً هناك ربمى كانت معلمة....فقد رأيتُ وجهها في ذات المكان...
فرسبت في امتحاناتها
لأنها لا ترغبُ في رؤيتي ناجحا..
ومنحتك شهادة التفوّق والامتياز في الوفاء
ومنحتني الجراح....منحتني الألم...منحتني الحزن...
منحتني ما لا أستطيعُ وصفهُ،،،فشكراً لها!!!!!!
أيها العاشق
أنت تخرّجت من مدرسة الإنسانية
وتعلّمت بحق كيف نحب وكيف نصون روحنا التي نتنفسها
وإن خانت فرات وبقيت على عهدها
فلأنك كنتَ ولا زلت وفياً
ولكن لك همسة أيها اليتيم
أعرف أنها ستكون قاسية
ويصعب عليك سماعها وتنفيذها
(( عندما تكون الياسمينة لكَ أمَة
فلتكن لها عبداً
ولكن
لا تبكِ على شوكةٍ جرحت منك الروح والقلب
فهي لا تستحق
وحق الهوي الذي دنّسته بخيانتها
لا تستحق
ربمى هي فعلاً لا تستحق....لكن حبي يستحق...
تلكَ الأيامُ التي عشتها واياها كانت تستحق....
والله ما ضحيتُ به وخسرته يستحقُ البكاء وأكثر.
عاشق الفرات
بيدنا أن نقلّم كل الأغصان الشائبة
وأن نقتلع كل الأشواك
وأن نزرع زهراتنا الجميلة في بستاننا
ليحلو ويكبر كما نريده
ونسقيه بماء الصدق والوفاء
فيكبر ويكبر ويكبر
حينها سنرى أننا أنجزنا شيئاً يستحق أن يكون
عِدنا أيها العاشق بأن تحاول
أن تحاول فقط
أتعلمين واللهِ ربمى مذ أكثر من شهر وعدتُ أم فيصل
بأن تكون لي بداية جديدة....
وها أنا اليوم أعدكُ وأجددُ وعدي لها
بأن عاشق الفراتِ لا بدَّ له من حياةٍ
فقد قال الشاعر:
فلا بد لليلِ أن ينجلي ولابدَّ للقيد أن ينكسر
ولابدَّ لفجري الذي غاب طويلا من بزوغ....ولا بد من أن أكسر أغلال الحزن الذي قيدتني بها فراتي...
شكراً لمروركِ الثاني
ولردكِ الذي احتاجَ مني لأكتب فيه حرقُ أكثر من سيجارة واحتساءُ فنجان القهوة بلا سكر(كالعادة) لكني من دون العادةِ شعرتُ بأنهُ حلو فقد ذابت القهوة بحروفك...
شكراً لك
تقبلي تحياتي