كن هنا لأكون
وانتظرني حتى أصل
فأنا قادمة
إلا أنّ سوء الأحوال الجوية
يلعثم شراع سفينتي
ويمنعها من التقدم
ربما أصل الليلة
\
\
\
قصة مطر
رونق الحضور يكتمل بك
امطري كل مرة
لنرتوي:66 (46):
عرض للطباعة
كن هنا لأكون
وانتظرني حتى أصل
فأنا قادمة
إلا أنّ سوء الأحوال الجوية
يلعثم شراع سفينتي
ويمنعها من التقدم
ربما أصل الليلة
\
\
\
قصة مطر
رونق الحضور يكتمل بك
امطري كل مرة
لنرتوي:66 (46):
قد لا اتسكع احيانا في الطرقات الا اذا شعرت بنبيذ الجراح يتجرعني
ويبعثرني بين يدي المارة
وخلف قضبان المتنهدين
وبين وريقات اللعب المتساقطه
او وريقات الخريف التي تنبض بالاحتضار
همهمة
تعاطف بين القلم
حب للإحساس
وعشق لينابيع الفؤاد
وتمرد يصيب التفوّه احيانا فينجلي كل شيء
كل شيء وكل شيء
لا ابالي ما قلته
دعه كلعبة مزيّفة ولاترهق عيناك بالتحديق به
انت من زرع نبع الاحرف هنا حتى نتشبث بك راحلين الى بحرك وغارقين به
سنغرق جميعنا
فالرمل لن ينظر نجدتنا
سنرحل معك لنقطف ثمار من امتع الاشجار
0000000000000000000000000000000
لكِ ايتها الانسانه قلب بحجم العالم
مودتي
أذكرني
أنا إنسان مثلك
لكن قيثارتي مُقطّعٌ بعض أوتارها
ساعدني لأعزف معك
لحن الحياة
أنظر إلى عيناي
إنّهما لا تعرفان الرياء أبداً
أعيش صادقةً مع نفسي
لم يدخل الطمع قلبي
لا أعرف سوى المحبة لي طريقاً
ساعدني لنعبر معاً شاطئ الأمان .
قالت: سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى.. ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني؟!
* * *
فقلت: هواك إيماني
ومغفرتي.. وعصياني
أتيتك والمنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس.. ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. عنواني
------------------
مما راق لي
لفاروق جويده
كثيرا ماتخالجنا أحاسيس مختلفة ,’
إما أن نشعر بالسعادة الطاغية ..
أو نشعر بالبكاء الحاد..
//
هناك وفوق السحاب تعيش فتاة !!
وضعت كل أحلامها المتبقية
داخل مجرة صغيرة
صرخت بكامل قواها الجسدية
أيا نور الصبـاح والمسـاء
أيا لهفة وبسمة الأبرياء
أيا هنـاء الـروح
وطيب الجروح
أيا أنــا
أشتاقك بغرق الحب
أشتاقك بعمق البحر
بجنون الهوى والدمى والأنا
أشتاقك أشتاقك
فهل لي بسماع نبضك من جديد !!
عندما انتهت من صلاتها وتسبيحها
كان الليل قد انتصف
هدوءٌ تام ...
عبر النافذة ،،
الطبيعة عروسٌ في فستانها الأبيض
رونق الثلج الفضي في ليلةٍ مقمرة،،
منظرٌ وهيبةٌ لا توصف...
وفي الداخل،،
سوادٌ تام،، ظلمةٌ مخيّمة،،
وهدوءٌ مهيمن
ما خلا نبضات قلبها التي أحسّتْها تخفق عالية
وتمتمة شفتيها التي كانت تغنّي له صلاة الرعاية والحفظ
صلاة الشوق والتحرّق
صلاة العودة وإعادة الربيع معه،،
إذ لا ربيع إلاّ هو
ولا فرح إلاّ هو
في شرودها،،،
كانت أسماء كراهبةٍ في معبدها
تصلّي في محراب الحب
حرارة دموعها التي سالت على وجنتيها ،، أَشْعَلَتْ برودة المكان
فالشوق محرق
والغياب قد طال
وهي ما زالت تحسب ساعات وليالي الإنتظار ــــ
منذ عرفتك شعرت أني أكتب
شيئا ً جميلا
هذه المرة الأولى
التي أكتب فيها مرثية
إحباط يقترف الخطاب فيها
ذنبا ً مشهود 00
ولكن ليس الان لاني محبط تماما