إنما العقل أساس *** فوقه الأخلاق سور
فحلي العقل بالعلم *** وإلا فهو بور
فحتماً لو إن كل منا عامل الآخر بمثل مايحب إن يعامله به،
لما حدثت فجوات تضيع بينها سمات الخلق الرفيع.
وكما يقول إمامنا جعفر الصادق عليه السلام "حسن الخلق أحد مراكب الحياة"
وبالتأكيد كل مركب لايخلص ربانه فقط من الأمواج
العاتية إذا ماكان متين الصنع بل ومن معه من الركاب.
فإن حسن الخلق نجا قارب الحياة وبات تحت ظلال الآمان.
كلمات رائعة ذات صدى ينعش النفوس .
بوركت أخي الفاضل الزير سالم
ودام فيض عطائكم المبارك.
