في حضرة سيد الموت..تأريخ

بحاجةٍ أنا للتوقفِ لحظات.....!
بحاجةٍ للتأملِ قليلا وإعادة ترتيب بعضِ الأشياء
التي نفَضَتها رياحُ قدومها..
لعلِّي أستعيدُ توازنا افتقدتُهُ منذُ أيام..
وأتحسّسُ الأرض بقدمي مرة أخرى..

فأنا مازلتُ أطير!

هادئ بحرك .. وعاصف في ذات الوقت
هكذا القاك دوما....


للحديث بقية...

حينما يتحول الجحيم فجأة لـ جنات !

و تهب الشمس نورها لـ ــ ــي !

فأرتمي بكـلي على اخضرار اشتقته كثيرا!

عندما يشق الحنين اخاديد بعمقي

حد البكاء .. حد النحيب!

فقط ..

أجزم حينها أني بك (أهلوس)

من يستطيــع

أن يتلمس جرحك ، فيضمده دون أن يبوح توجعك بالآه .

وأن يكون شمسك ودفئك وقد زحف الجليد صوب قلب الحياة .


انت من يستطيع

ومن جديد

حين يصبح الحزنــــــــــ عادة

والتعبـ عادة

والأمس أسوء عادة

متى يقتل هذا الطيفـ الذي


يغتالني

بين نبضة وأخرى


رائع ٌ حضورك أخي

واحزانك أروع



بالود ألتقي وجديك

عندما يسكن الشوق وتهدأ العواطف ....

ينتابني شعور بأن هناك مايزعجك ...

وعندما يحين موعد الغروب ويتلاشى المنظر الذي تحبيه وأنا أتخيلك كل يوم معي دون أن أعلم مابك ...

يخبرني هاجسي بأن الغروب يحمل بين ثناياه ما يؤلمك وأنا عاجز عن تقديم العون لك ...

أحاول جاهدا أن اجد تفسيراً لما أشعر به ...

فأبحث عنك

أذهب ببصري الى هناك حيث لا شيء ...

وأناديك كما الطفل البريء الذي يتعلم الكلام ...

أناديك بنغمة يملؤها الألم

وسرعان ما أعود لذاتي ..

وأجوب ردهات نفسي ...

لأسترجع جميل مشاعري معك ...

مؤلم حقاً حين تشعر بأن من تحب يحتاج اليك لكنك لا تستطيع فعل شيء لأن الظروف هي من تباعد المسافات

أشعر بأنفاسي تتلاحق

وقلبي أجهدته النبضات

أنادي عليك

ماذا حل بك

ألا تعلمين أني أعاني بمجرد شعوري بوجود ما يؤلمك أرجوكي تماسكي لأجلي

ودعيني أحمل عنك ما تشعرين به

أريد لأمواج ألمك أن تتلاطم بي وحدي

لا أريدها أن تعرف لك طريقا ليتها تغرقني وحدي

أتمنى أن ابعث لك بما يأخذك بعيداً حيث لا وجود للألم

أشعر بأن خطواتي ثقيلة

وعبراتي قريبة

لكن لدي احساس ممزوج بشيء من الشوق واللهفة

وحبي الكبير لها أشعر به رغم كل شيء

أراها دائماً في داخلي

وصوتها يتردد دائماً مع نبضات قلبي