آآآآآه يا ابو علي
آآآهٍ لغربة الروح
ما أقساها وما أظلمها
تفتتنا
تذبحنا
تقتل بنا كل شيء
تشتتنا
ثم تنثرنا هباء
\
\
ينقصني دوماً حضوركم وتشجيعكم
لروحكم :66 (46):
عرض للطباعة
في حياة كل أديب ٍ امرأة ...
تحمل حروفه أدق التفاصيل عنها وتكون بالنسبة لنبضه كالمعين الذي لاينضب ...
قد تعرف من المقربين ولايتسنى لهم البوح بإسمها...
وقد تبقى تسكن خارطة المجهول ...
وعند وفاته هي من تبوح بحبه ...
ليس من باب التفاخر ولكن الحب الذي مهما تلاشى فإنه يعود....
لإنه لايموت...
نعم سيدتي ....
الحب لايموووووت .
سيدتي
دعيني ألملم شتات أنفاسي
فهنا وجدت روعة
البوح وصدقه
ودقة القلم ورقته
عبثاً أُحاول أبحثُ
عن حروف تُحاكي ..
جمال وروعة حرفك ..
حرفك شل من قدرة
قلمي على التحرك ..
والإفصاح عما يعتلي القلب ..
لـَكِ سيدتي .. سـَ اَنثُر زُهُوري ..
وكما أن لكل اديب امراة ملهمة
فإنّ لكل اديبة ملهم
يكون الطيف المرافق لها اينما حلت
وكيفما كتبت
تبعثره بين حروفها والكلمات
ليس بالضرورة ان يُعرَف يوماً
يكفي انه سكنها
تملّكها
تجسّد عبر كل كتاباتها
فكان هو الورقة
والقلم
والكلمة
والحرف
والمعنى
وكل شيء...
\
\
السيد فاضل
إطلالتكم في متصفحي كانت متميزة
شكرا:66 (46):
أكلمنا المسير حينها
و قد ازداد شغفي بها
و اليوم.....
عدت وحيدا ...
أمشي في فراغ عقلي... وحيدا
أكتب في فراغ صفحاتي ...وحيدا
أرسم على بياض لوحاتي ...وحيدا
ليس لأن مكروها وقع لنا
و لكن لاختلافنا
هي تريد أن تبقى في الوطن
و أنا أريد أن أخون الوطن
اه سيان بين البقاء والرحيل
:1:
لن أرحل ولن أخون وطني
لأني لا أحب الغربة
وهل أكون مجبرةً للتغريد خارج سربي
\
\\
\
بكل صدق
أشتاق لكم
لكلماتكم
لحروفكم
للحركات
لكل شيء
حتى .....
لن أخبرهم من تكونين ..
ولو قاتلوني من يسارٍ و يمين ..
ولو غلفوا رأسي هديةً الى الصين ..
ودفنوا جسدي في أسفل سافلين ..
لا يهمني فلن أخبرهم ..
مادامت الحياة تبدأ منكِ ..
فليقتلوني أو يسجونني ثلاثمائة سنة ..
وتسع سنين ..