عرض للطباعة
احتاج لمن افضفض له من الم الم بصدري واستوطنني
احتاج لمن يمسح دمعتي من على خدي
لمن يرسم البسمه على شفاي
لمن يكون لي كالدواء بلسم للروح وشفاء
لقلب صادق ونبض مرهف الاحساس
اعلم انها مجرد اماني واحلام
لكن لولا الامل لمات شعورنا بالحياه
مااضيق الحياه لولا فسحة الامل
كنت هنا باحتياج
لن يخطر على بالي يوما ًسألتقي بك
سنين عمري احترقت
نمى اليأس بين الحنايا
غادرت صورك ذاكرتي
تلاشت بفعل جرعات نسيان
كنت اخذها بانتظام
هل هو ترتيب القدر
صدفة لا تخطر على بال
ليتني لم التقي بك
يوما ما اماتك قلبي
وترحم عليك
ايعقل
يصحى الاموات من القبور
لما يارب لا اقوى على عذاب
لما تحملني حمل جديد
فوق طاقتي واحتمالي
كنت على وشك ان انساك
وليتني لم ادخل ذلك البرنامج اللعين
عشت أيام عصيبة بين تردد وحيرة
وفكرة الانسحاب تنمو بعقلي وتكبر يوم بعد يوم
تخونني شجاعتي وضعفي في اتخاذ القرار
يغشاني الصمت كصمت القبور وغياب أرواح
أفكار تزدحم وحنيني يكبلني
تختلط عندي المشاعر بين رفض وحيرة وتمني
أنه قرار بلا رجعة
سئمت المكوث على عتبة الانتظار البائس
سئمت وعود تطايرت كالدخان
سأرحل بنفس المركب
ولن اعود
هناك التقينا
وهناك نقطّع آخر عهد كتب بيننا
تناقضات غريبة
حين أقرر لن أبكيك
وما عاد أمرك يعنيني
تخنقني العبرات
والوذ لسريري كالاطفال ابكيك بالخفاء
افتقدك رغم قراري بالابتعاد عنك
سأرحل رغما عني
ولن أدع ضعفي يخذلني
ومن الحكمة احيانا نبتعد .. لنكتشف الاشياء بوضوح
اعلم جيدا خروجي من هذه الازمة يحتاج
لفترة نقاهة
والاهم هو بعدي عن كل شيء يذكرني بك
ولو أغلقنا عيون الحب لثواني
ونظرنا بعيون الواقع
نختزل أوجاعنا بتحريك أولوياتنا للأمام
وندحر قلوبنا
ونوقف نزفها الغير مجدي
كلما حاولت ان اكتبك كيفما اشاء
واشتكي منك علني اتوب من ذكرك امام الغرباء
اجد حروفي تنسحب مني عنوة وتتبعك في الظلماء
وروحي تلاحقك بمكرٍ في السراء والضراء
تـــــــــــارةٍ اراك بعيد بُعد السماء وتـــــــــارةٍ اراك قريب مني في كل الاشياء
رغبني فيك انانية هي احتواء بأنزواء وضمتي بين ضلعيك ماهي الا ذرة من بقاء
مع غروب الشمس وبين خيوط الليل المظلمة
أشرقت الأنوار فجأة في ناظري لا أعلم أن كانت
حقيقةً.......خيالً .......طيف .....أم وهم تسلل في داخلي
الطرف يجحظ والأطراف ترتعش والقلب يخفق
وجمر الشوق يتقد في أضلعي والدمع ينفجر متدفقا كالمطر
من غيمة مقلتي و شريط الذكريات مر بسرعة بكل التفاصيل
بلحظة في خاطري
تقلبني الذكريات ...
كطفل تقلبه القابله
لتأخذني بالرغم عن خاطري
اطوف حديقتها الذابله
تريني ورودا عفاها الزمان
وزاد عليها ظلام المكان
ظلاما لوحشتها القاتله
تريني ورودا
تماما كأشكال تلك الوجوه
تلك التي علمتني البكاء
وحطت على القلب ما اثقله
فيهتز قلبي كسعف النخيل
ويصبغ عيني لون الدماء
ولون الغيوم التي في المساء
فيرفق فيها فؤادي العليل
يراها وقد اقبلت للبكاء
يذكرها انها ذكريات
يذكرها
انها زائلة
تحياتي
تعاني أفكاري من الصمت لدرجة أني أصبحت محاط بكثير من الأشياء الجامدة
التي لا روح فيها ...والأغرب أنها تثيرني !