الغالية ورد....
اي ورورد نثرها قلمك هنا...
قرأت كلاما ابهرني بنسق احداث غاية في الروعة والجمال...
اقف احتراما لك ايها المبدعة وشكرا لاحدود لها لهذا الابداع
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين
عرض للطباعة
الغالية ورد....
اي ورورد نثرها قلمك هنا...
قرأت كلاما ابهرني بنسق احداث غاية في الروعة والجمال...
اقف احتراما لك ايها المبدعة وشكرا لاحدود لها لهذا الابداع
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين
[quote=فــارس الاحــلام;1037614]لَقدْ نَثرْتي عِطْراً بَينَ هَذهـ آلكَلِماتْ
حَرفُكـي عَذبٌ شَجّي نابِع ٌمِنَ الـ قَلبْ
سَلمَتْ يُمْنآكـي عَ آلطَرحْ عَـآنقَ آلسَمـآءْ بِرَوعَتهِ
آرْجو آنْ يَتَجددْ نَقاءَ حَرفُكـي هُنا
فَمثلكـ تَفْتخرْ بِه الصَفحآتْ
مودتي واحترامي
....
أخي الكريم فارس الأحلام
أشكرك لمتابعتك حرفي
و تشجيعك
و انا أوّد أن أتابع رحلة
حكاية من الخاطر
و أتابع في سرد حكايتي الثانية
أبدأها مع مرورك الكريم
.
حكاية من الخاطر
2
في مدينة الزهور
و شجر الزيتون
إفتتحت موسم الربيع
تفرّعت من الشوارع العتيقة
و عقود الحجارة
و توسعت كتوسّع الحارة
كانت الطرقات عازمة أن تقودها
لدربه
ما أعجب الأماكن
لها لغة لا يفقهها سوى
الأرض و السماء
و قوم من الأتقياء
.
قاتم جسده
موشوم بكثرة الجروح
بطنه خاوية كما الروح
مهاجر
لا بوصلة تهدي رحلته
فقط بطاقة سفر
كُتب عليها
طائر مجروح
.
كيف وجد له أمّا تحتضنه
هو لا يعلم
و أب يهبه أقداما
ليسعى و يتعلم
و يلتقيها
السلام يسكن راحتيها
و الأنوار تتراقص في مقلتيها
تعلنن الفرح
و الشجر الذي طرح
حنانا
.
ما رآها الّا و هي على قائمة أحلامه
هي أرض طاهرة
لم تلّوثها الذنوب
لم تتعبها بعد الأحزان
إرتضاها أن تكون شريكة أيّامه
و استراحة المحارب قبل السفر
.
القضية
أنّ قدره أن يولد يتيما
و يكبر سليما
فيكتسب القوة
و يعود للأرض محملا بألف سيف
هو قائد الفتح
الى حقيقة حتمية
مجهول الهوية
في زمن الإنتصار المجهول
.
علّمها
الخطاب الثوري
جعلها تفقه لغة الأدباء
و تحاور في العقيدة
و الشخصيات العتيدة
لمن يناصر
و حركة الأحرار يؤازر
علمّها
أنها لا تمتلك كلّ القلب
و عندما يتأمل
تلوذ بالصمت
و أنه المسيّر
بفروض لا تنتهي
فروضه أكثر من العبادة
و لن تستطيع أن تقاسمه الوقت
علّمها
أنه ليس لها
.
تزوجت القضية
و أنجبت منها أولادا كثار
راضخين لنفس القرار
و الصمت
في حضرة الكبّار
.
سيكون علينا أن نتباعد
فالشرف يناديني
أن أحمل سلاحي
و أجاهد
انتظريني يا أمّ الأحرار
لكِ الفخر
فخير الصابرين
من ينصاع للقدر و لا يعاند
.
مشتاقة هي
و رداؤها بارد
لما تحتمل الحنين
و القلب يتلوّى و الأنين
بين الروح و الجسد
و الألم الذي ولد
من أحشاء الوحدة
سترحل اليه
ستحمل له الحبّ
سيرضيه
و تحمل له ثمرة الحنين
الصغرى
زهرته الذي لم يعرف بعدعطرها
.
عند استراحة المحارب
و في لحظات الفراغ
دخلت غرفته
دون انتباه
سترتمي حيث الجروح
تداوويتها
و حيث الحروق
تعانقها
لا
لم تكن هي من يعانق
هو يعانق إمرأة أخرى
لا
هي ليست القضية
القضية تعرفها
حفظتها
شربتها مع دموع الهجر
أقراص ابتلعتها
لتعينها على الصبر
هذه امرأة أخرى
بين ذراعيه
هل اسمها الوحدة
هل هي درع المحارب
يتعلق على نحره
يتمسك بكتفه
يشد على ذراعه
.
"البصر نقمة
أريدني عمياء
الصوت ذلّ
أريدني خرساء
ربّي هذا لك دعاء
فارحمني
أعترف أني أكره القضية
هي تلبست بشبح امراة
لا بدّ أنها القضية
أريدني عمياء
أريدني خرساء "
هكذا كان النداء
و قدّ أجيب الدعاء
.
بقلمي
ورد
:66 (46):
ولم تنهي الحكايه بعد
سياتى بعدها الف حكايه وحكايه
ورد الخواطر
يا من تكتب بقلم سحرى
ما اروعك
تحياتى
:66 (46):
ولد بقبضته حجر
كبر ونمى
من ثدي الأرض ارتوي
نخوة وعزة و وما انحنى
لسيد بيده سوط العذاب
يشهر بوجهه سلاحا
يدك بجراراته الشيخ والشاب
ينفلق الجسد عيونا من الدم
ترتوي الأرض لينبعث الجسد
و يكتبُ للتاريخ
شعب حر من زمن الأنبياء
لن يموت
الحكاية تزُرع في أرض خصبْـــه
فماذا نتوقع من تلك الارض الخَصبــْــه
سوف تنُبت لنا في كل يوم حكاية
اشكرك على هذه الخاطرة المميزة
وهذا عهدنا بك ايتها المبدعة
تقبلي مروري المتواضع
[quote=اشجان;1037617]أخبرها أنه القديس المنتظر
مترفعٌ عن شريعة البشر
لا يفقه السياسة
لا يؤمن بشرائعهم
و لا بصاحئفهم الملونة
يكفرُ بالعهر
ويحتسي الخمر
يدون بالحبر
طقوسا الإنسان الأولِ
عن جهل و إدعاء
أنه المنزه عن ارتكاب الجُرمِ
حجته أنه الحُرُّ
ناسيا أن كل ألف منهُ خنجرُ
يغتصبُ به براءة الأوراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
يكفي أنك ورد الخواطر بجدارة رأيتُ تسلسلا كاملا من بداية الحكاية التي لم تنتهي فصولها بعدُ
مودتي للغالية
...
الغالية أشجان
قلمك دائما الأجمل
و وجودك الأبهى
.
حكاية
3
.
لا تحاسبيني
أنت من أيقظتِ الوحش الغارق
فيني
و جنيتِ على عاشق الشمس
أشعلتِ أحاسيسه
بالهمس
.
فقط بالأمس
كنت تدندنين خلف نافذتي
ذاك اللحن الحزين
تتسللين الى شغاف القلب
تزرعين
حبٌّ و وله
و ترحلين
.
أردتِ لقاءنا صراعا
مع الوقت
و أنا الرهان
الوقت تهزمين
اقتحمت خلوة أفكاري
باكية
ظلم الأهل تشكين
.
باعوك للتاجر الثري
مرغمة
هذا ما تدّعين
لا ناصر لضعفك
سواي
أنا العبد المسكين
.
كان زادي
ثورتك
و الدماء تتدفق شهامة
في الشرايين
أنت أمانتي
و ما كنت لأخون أمانة
كنت لك خير معين
.
أدخلتني غمار حرب
لم تكن عادلة
أهلك كثر
هددوني بالنفي و التنكيل
ما انتهيت عن حبّك
ما هجرت أرضك
الروح فداك
القلب فداك
تاريخي فداك
إن أردت فالورق تحرقين
.
و قبل انتصاري
ناديتك
و لم تحضرين
لم تناصريني
كيدُك كان عظيم
.
عدت لقومك
و ما ضرّك أنّكِ شموعي
تطفئين
كان وعدك لهم
أني أنا الماضي
و أنّكِ الماضي تهجرين
.
أصبحتُ عنوانا قديم
و كتباً منكرة
تحظرينها , تستنكرين
عذركِ أننا
أنا و أنت
لسنا من ذات الدين
.
إن أنتِ القلب
سأدفنه
ليس قبل أن أقاضيك
و ثمن بؤسي تدفعين
سأزرع ثورتي فيكِ
و أجعلك حياتك تلعنين
سوف أثار من شهامتي
من إنسان الطين
سوف تسكن الوحوش
حيث كنتِ أنتِ
تسكنين
.
ورد
:66 (46):
اختي العزيزة
شكراً على الاحرف الذهبية
والكلمات الجميلة
اسطر تستحق الشكر والتقدير
حاولت كثيرا ان اضيف شيْ
الى صفحتك الزاهية
ولكن عذرا ماذا اريد ان اضيف
الى كلمات تزينت بمشاعرك الصادقة
وتعطرت باحساسك النبيل
لا يسعني سوى ان اتقدم بالشكر الجزيل
الى شخصك الفاضل
تحياتي
و في آخر الرواية
كلمات لا معنى لها
"حبيبي اعتلي قمّة أحلامي
و أنثرني رذاذ شوق
عند أعلى نقطة
لن تذكرني الكتب
لكن الريح سترحل و تعود الى هذا المكان
و تقول لمن يعتلي القمة
هذا مكاني"
.
ورد
لمّا يزلْ حرفك يشدنا
شكرا لهذا الرقيّ
تقديري لك
مريم
:66 (46):