عجبتني جدا... تسلم ايدك مها...
عرض للطباعة
روعه الفكره ورد ...
وكتير مميزه اللوحه
تسلمى عزيزتي ...
للأمام .. دوما
http://www.theartistvincentvangogh.c...ogh_0005-2.jpg
وآخيرا عدت يا وطني و آخيرا عدت
نفس الأماكن كيوم تركتها ... الآن رجعت
شرفة البيت وزهرها...
بنت الجيران وشباكها ...
كيس الأحزان ... لا زال معلقا على جدران داري ...
رغم أني من الأحزان برئت ...
لا زال فى المقهى القديم ... صورة لجمال عبد الناصر
لا زال في المقهى القديم ... صوت أم كلثوم يطرب
لا زال هؤلاء العجائز .... منهمكين بلعب الطاوله .. ما أحدا منهم تعب ...
الكراسي ... الحضور ...
الشرفات .... الزهور ...
كل شئ كأني تركته بالأمس ...
فجلست ... طالبا القهوه ...
فنجاني يشبهني حزين ...
فقلت له .. إني ما عدت حزين ....
فقال يا ( محمد ) ... الحزن في البلدان يكسوهم في تشرين ...
أما نحن ... فالحزن يكسونا على طول السنين ...
إشرب إشرب ... ربما تجد فيها روح الزاهدين ...
فاجأني ... من قدم القهوه أنه لا زال يعرفني ...
رغم غيابي من سنين ...
سألته عن بيتنا... قال بعد موت ساكنه ... أطفأت شمعته ...
وأغلق باب شرفته ...
ما عاد أحدا يسقيه زهوره .... ولا يؤنس به الصمت الحزين ..
وسألته عن بين جارتنا...
قال تزوجت ... ولها طفلين ...
أحدهما الذي يلعب هناك مع الأطفال في آخر الحاره ...
نظرت اليه ... يشبهها جدا...
حتى في اناقتها... رغم انهماكه في اللعب بالطين ...
فضحكت ... وصعدت الى باب شقتي ...
افتح الباب ....
رغم وجود مفتاحي ... لا يفتح ...
لكنني استطعت ان اعبره دون فتحه ...!!
فأدركت .... اني قد عدت يا وطني روحا ...
إني لست حيا ... اني من الميتين !!!
.
.
.
ميتوو
نعم , هي خواطركم التي تعلمت منها
تجعل الصورة تبدو أجمل
و تدفع القلم لأن يتكلم
.
أصدقائي
نكمل مشوارنا مع فن الرسم
و لوحة للفنان الإسباني
سلفادور دالي
. شخص عند النافذة .
http://upload.te3p.com/uploader/81572/01238947748.jpg
أتراني أزور شاطئ البعد هذا
لأفترق عن تلك الجدران
و أهجر غرفتي
التي أخلصت لها سنينا
و لم تعطني غير نافذة
و كأنها تنعتني كل مرة
بالعاجزة
و تضحك ساخرة مني
ها أنتِ
ترين البحر
و لا تستطيعي أن تلمسي مياهه
ستبقين هنا
سجينتي
حتى تتيبس أطرافك
و تصبجين الجدار الخامس
:66 (46):
http://upload.te3p.com/uploader/81572/01238947748.jpg
مازلت اراقب
تلك السفن المشرعة
القادمة من المجهول
تشق امواج البحر
لترسو قريبة مني
وانا حائرة
هائمة
وامنية داخل القلب
لعل احدى سفن الشاطئ
تأتي بك
يوما ما
وتعود من غربة مريرة
تحملت فيها كل العناء
واعود اتأمل تلك الملامح من جديد
تلك الشفاه وذاك الحنين
واعلن حينها
فرحة قلب عاشق
وتزهو شطأني
مرة اخرى بعبث احلام الصبا
http://upload.te3p.com/uploader/81572/01238947748.jpg
وهناك على شواطيء الامل
اقتربت انظر الى بحر هائج بالامواج
ورمال ذهبية وهواء نقيء
وسألت نفسي ؟
ماذا تفعلين هناك بتلك الشرفة الضيقة
وتحدقيين بشاطىء الامل من بعيد ؟
فاجابت روحي...
اني انظر واتأمل في بحر أمالي واحلامي
انتظر قرب تلك السفينة التي سوف تأخذني الى بر الامان...
وأعيش هناك على جزيرة أحلامي الوردية والبسيطة كباقي البشر...
ومازلت أنتظر وأراقب من بعيد الامل والسفينة أيضا...
فانا وظيفتي الانتظاررررررر
ورد مدائن تقدير لتلك الروعة التي جعلتنا نبوح بصدق وعفوية هنا
استمري عزيزتي ونحن متابعون لك
http://upload.te3p.com/uploader/81572/01238947748.jpg
في غرفتي الصغيرة
على شاطئ البحر
نافذة تطل على البحر
هي نافدتي على جمال الكون
أري منها سحر البحر وجماله
انظر ألى الأفق البعيد
في الصباح
أهيم مع منظر شروق الشمس
في المساء
أهيم مع منظر نور القمر
أحببت تلك المناظر الطبعية
وكل نظره من النافذة يسحرنى
واسكن عالم ساحر جميل
كل ما فيه يسبح بجمال الكون
ورد
استمري نحن معكي
دموع القمر
http://upload.te3p.com/uploader/81572/01238947748.jpg
وأنا واقفة منتظره ... تأكلني ذكرى أحزاني
وسماء يأكلها الغربان ... وكالساعات تمر الثواني
أقف منتظرة ... لشعاع قادم ... يزيد الأمل في وجداني
لشراع بالي ... قد يأخذي لذكرى الموت على شطئاني
أنا منارتك ... في الشباك منتظره ...
ألا بعد طول الإبحار ... أيضا لم تراني
إني هاهنا ... إني سبيلك ... إني نجاتك ... إني صدرك الحاني
ها أنا منتظرة .... فهل ستأتي لتعود النبض للقلب من ثاني
الشمس للألف مرة ... تغيب
وانا لازلت واقفة ... أطعم الموج تشرين ... فيطعمني ذكرى نيسان ي
ميتوو