* * *
و ما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ
يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشرُ
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً
حتى إذا جاءَهُ يبطي و يعتكرُ
لم يسعد الناسُ إلا في تشوُّقهمْ
إلى المنيع فان صاروا بهِ فتروا
فإن لقيتَ سعيداً و هو منصرفٌ
عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ
كلمات روعه اخي سامر
وانشاء الله المزيد من الابداع والتالق
تقبل مروري
تحياتي