رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
		شَهْدٌ ـــــــــــــ ورمادْ
....................
متصارعةٌ على قارعةِ الطريق
طريقِ اللامكانِ ولا زمان
من زمنِ المجهول
تتّضِحُ صراخاتٌ بشريّة
بِشَرٍّ آلَمَ أضْلُعها 
والوجدان
دون جدوى
دنتْ تستجدي عطفاً وأمانْ
لمْ تُؤْمِنْ بوجوده يوماً
فَيَمُّ الإنسانية جفّْ
وجفاهُ طُهرٌ وحنانْ
حنَّتْ للماضي تستعطفْ
عطَفَتْ للذكرى أفنانْ
فَنٌّ اليأسِ استفحلَ ذاكرةً
والحفلُ يعلن تَبْيانْ
بانتْ راقصةً مذبوحة
ذبحَتْ ضمائرَ ثمّ كيانْ
كانت تنشدها أسطورة
فتَسَطَّرَ للحبِّ مَعانْ
عانَتْ من نومٍ وثُباتْ
وَثَبَتْ تستطلعُ ما كان
كانت قدسيّتُها زَحْمة
حَزَمَتْ للعفةِ عُنوانْ
وعَفَتْ عن كلِّ رذيلة
كلّلها عهرٌ .. وجَبانْ
لكنَّ ضميراً قد نام
منه قد ظلَّتْ مُستاءة
واستاءتْ أَنْ تَهَبَ صَفْحاً
فصفحاتُ الخِزْيِ مشتعلة
أشْعَلَتْ منها ما قد كان
كان اللهبُ بَعدَ رماد
دمّرَ عمراً
عمّرَ دهراً
هَدَرَ كلَّ صُنوفِ الزادْ
زادتْ حُرقتَها أطيافٌ
طافتْ أرجاء الوجدانْ
جاءت من بحرِ الحرية
بِرَحىً تذرو ثَمَرَ فؤادْ
وفوائدُ رحلَتِها بانتْ
نَبَتَ منها طُهرُ بنان
 
 
 
 
 
مريم 
	 
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
		
المكان غير محدد
الزمان طرفة عين
وبعض كلمات عن الهوى
وعنوان ابعد
من مساحة
مقهى عتيق
تبوبه الارصفة
دما حارا يقتنص الفرح
من اجنحة الطيور مرارا
ويبدأ اليوم
بسيدة
تحت اقدامها
يخجل الالم
--------------
ولكم مشاهدات 
	 
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
		هناك بعيدا 
عند اخر شراع
تمزقت بعض اوراق
كنت احتفظ بها
قرب مرفا دائم الفرح
ترنو اليه عيو ن الصغار
وكم قبلة ضاعت هناك
وكم اغنية تاوهت هناك
((ياليل وك لاهل العشك ياليل
صرنة شموع ونعتللك ياليل))
والسائرعند المساء 
كاد يصدح بالبكاء
يخط باصبعه 
ذات الجرح 
المنكفيء منذ سنين
بعيدا ..بعيدا .. هناك
((اوديلك هوة اشكابين 
وتردلي بطرك ونة))
ويردني اليك
ذلك الوجع
شيء
من حنين
ياعمرا
ليس لي فيك
سوى كلمات
واظنها
ستنتهي
حيث انتعل احلامي
عند ذلك الرصيف
اتنفس
الجوع وابتلع الكلام
وادور..ادور
حتى ينقطع القمر
ويرحل الخريف
مشاهدات بقلمي
حسن الشيخ ناصر
ولكم مشاهدات
	 
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
		من جديد...
نافذةٌ تفسحُ المجالَ لأسماء بأنْ تراقبَ جمالَ طبيعة،
ويراعٌ وورقةٌ تُفرغُ عليها ما بأحشائها 
علّ الرسالةَ تصلُ يوماً.
تأوُّهات، عَبَرات، كلمات،،
كلُّها ترسم لوحةَ عابدةٍ في محرابها ، لم ينقطع صوتها عن التضرّع.
تراها باتت لا تعي ما به تتفوّه!!!
تتعثّرْ.. تسقط.. تتحامل.. تنهض.. تقع...
من ثم تعاودُ النداء مجدداً لأنها على ثقةٍ بأنَّ لها ربٌّ يسمع .
ويبتلعُها سوادُ ليل ،، وتغرقُ في سوادِ يأس..
فتتطلّعُ إلى سماءٍ اشتعلت بالنجوم
كفريسةِ ألمٍ ينهشها الرجاء ، 
وقلقٌ يطفئ الأملْ،،
وخاطرٌ مبهمٌ ببالها ، ملحّ،، تردّد:
ما العمل؟؟ ما المصير؟؟
وأيُّ نهايةٍ ستنقذني من حاليَ المَلْوِيّْ؟؟
نداؤها،، بل صراخُ قلبِها لم ينقطع،
رغم أنَّ الأملَ بدأ يخمد، إلاّ أنها تقولُ دوماً
غداً يومٌ آخر..أجل،، وربما أملٌ بل ألمٌ آخر.
أشعّةُ النجوم لا تطفئ ظلمةَ قلبٍ وروحْ
والنسائم المتلاطفةُ على وجنتيها لا تبرّدُ نارَ هوىً
ويسلبُ الهمُّ دِفءَ وعيِها 
فيستحيلُ نورُ وجهها نارَ قلب،
فتهمسُ في نشوةٍ تُتَمْتِم: ما ألذَّ دِفءَ الألم!
يخدِّرُ الجسد،، وينعشُ الروح.
كم دامت نشوةُ الشجنِ هذه!!!
بل كم ستدوم؟؟؟
وهل سيطولُ انخطافُ الضياء؟؟
وعلى إِثْرِ صورةٍ له تتراءى إليها ،
ثمَّ تغيبُ بخطْفَةِ عينْ،
يعلو صراخها بوجهِ السماء:
ربّاه!!! أَبِمِثْلِ هذه السرعة يتلاشى الأمل؟؟
ربّاه!!! بحاجةٍ لِأَنْ تبقى صورتُهُ ولو لحظاتْ...
ويعاوِدُ البردُ كرىً على منبض حِس، 
ويعين الشوقُ على الإيلام،،
وتعودُ أسماء فريسةً لغيابٍ جائع 
لا يُشبِهُ إلاّ صوتَ حبيب
وبسمةَ حبيب
وهمسةَ حبيب
ويستمرُّ الألمُ بأملْ
مريم
2-9-2009
 
 
 
 
 
ولكلٍ مشاهدات
	 
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
 
	
	
	
		رد: مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
	
	
		 
 
 
عاد ...فارتدّ طرفه
يحمل في عينيه آلاف المعاني
وذكريات
عاد ينخر في الذكرى لحظات عشق تائهة
ويبكي كطفلٍ يبحث عن رضّاعته
يلتجئ الى دفء الحنين
وأيّ حنين
ودفاتر وكلمات
أراها مبعثرة بأروع فسيفساء
عاد
ويا ليته لم يعد
لأن عودته تعني العمار والخراب
تعني أن أكون على مفترق نارين
تعني السعادة والهلاك
\
\
من مشاهداتي
 
مريم