اللحظة يفترش الأمنيات
غرباء
واحد بما يمليه عليه قلبه
والثاني بما ملكت يداه
والأخرون
يتوارون
خلسه
02
حكايا الأمنيات
تقول
لا يتقاسم الأماني
اثنان
03
يا شار ب الغدر
حد الثماله
هل انتصفت
الزجاجه
وحطمت كأسك
لتعلن انهزامي
وانتصار فحولتك
04
تعطّر دمي
برائحة نبيذك
المتسلله
بمساماتي
خلسه
لكني لم أثمل
ولم أهذي
باٍسم آخر
لأني أعترف
لا نبيذ
أنتشي منه
الا عصارة
روحك
لكن كان ذالك
ذات يومِ
مخمور
05
هذي شجوني
قد اعتلت مملكتي
وسجنتني بزنزانة
الكفر بك
حد الالحاد
وأنت هناك
تتقدسُ
بٍقِبْلةٍٍ
أخري
وتتلو تسابيحا
مبهمه بصلاة
سادسه
أشجان
(من مذكراتي )
انها المعصية
عندما تتكلم الاوهام
وتصمت الشفاه
لم يسع المرايا ان تخونها الذاكة
فمنذ ان توهجت
الاسماء عتلت صيحات الحناجر
وغارت المقل بين طيات التاملات
عزيزتي هاانتي ترسمين لوحاتك على قطرات الندى
وتهمسين في عيون الازهار
ليورق الامل المسفر عبر الحدقات
فتغمر سيول امطارك
كل المساحات
لقد ابدعت في ما تسطرين من الحروف التي لاتعرف معنى الذبول
تحياتي لك
السلطاني