قصة مطرسيدي
حروف غُرست بألم
في خاصِرة القلب
بشدة بين جنبات الروح
المتألمة
نعم ستظل الروح
تشتاق بكل جوارحها
رغم ماتركوه لنا من
ألم فتكون لغة الحزن
والمناجاة فضفضة روحية
قد تزيل بعض من وجعٍ
سيدي
كلمات اجبرت الجراح
ان تصرخ من
الاعماق فأستيقظ الالم
في مطارات الرحيل
سيدي
حروف حزينه لكنها
تحمل الكثير من الجمال
كلمات قد تمتص
العتمه من داخل الروح
سيدي
كنت هنا فتفاعلت
مع نزف قلمك الحزين
لك جنائن من الورد
تعانق احساسك
اختاه قصة مطر
لا ليل لي.. ولا أشهدُ ميلاد القمر..
والسماءُ مطرزة بنجوم نائحاتٍ في عرسٍ قتيل, والريحُ شائخة تحمل رجع أشواقٍ بعيدة..
تصل الريح مجعدة في النزع الأخير, تخبر الصبايا الصائمات عن فرسانهن قسراً, بأخبار امرأة الفرح تتهيأ بالبهاء كلما هلَّ صيفٌ.. ربما يأتي فتاها مرسوما على وجه القمر..
هل هي أنتِ, من تطلين عليَّ في الحلم على وجه القمر, وأراك مع بحة صوتكِ راجفة عاتبة..
الليلة لن أبكي..
طيفكَ الباهي حاضر معي..
لكأن حضورك الموعود, الذي لا يأتي..
صاعقة تضربني
ولا تقتلني
ودي وتقديري لمروركِ العذب