و
الأحرف الخرساء
ستحكي
قصة عشق
لم يولد بعد
عرض للطباعة
و
الأحرف الخرساء
ستحكي
قصة عشق
لم يولد بعد
و
سافر الشوق الطاغي لأنثي
رحلة في الحرف المسائي
المعطر بمفاتن
أنثي
مزينه بالألم والألم
وَ
أفقد ملامحكِ شيئاً فشيئاً
وَ
أمارس حبّي لك كتابةً
وَ
انتِ فقط من ترافقيني
و
أهلكني حبك يا هذا ................. !!
و
اشتاق لعينيك وابكي
والغي المسافة
بين الخيال وبين اليقين
و
أأسس دولة عشق
تكونين انت فيها
يا.............................!!
و
قطرات من دمي
تتهاطل فوق حلمي الضائع
^^^
وتتلاطم أمواج الشوق
بحبك المجنووون
و
تلك الدولة...
اجتاحها بعشقك المجنون..
واصبح فيها انا
أعظم العاشقين
يا......................!!
وحين أحبك ِ
يتجلـّى
الليلُ
في
عينيك ِ
حلما ً
ورؤيا
وآتيك ِ
كلي
وحين أعشقكِ
أغتالُ
صمتي
وأنثر
في
مداد
الشوق
حرفي
ونزفي
و
أدركتُ بعد عمر
أنك
أنت
سر
حرفي
وحين أحبك ِ
يترنـّح في هواك ِ
المرّ
حرفي
وأستعيرُ
من
أبجديات
الشوق ِ
أغنيتي
إليك ِ
و
أنّي أولي وجهي
فثمّت
نداءك
الخفي
يحاصرني
بالعوده
والرجوع
وحين أهواكِ
أمازج
ما
بين
لوني
ولونكِ
فتعشقني
ريشتي
و
أحطت قصرك
داخل الفؤاد
بسياج من الياسمين
\
/
\
لتنعش قيودي
برائحتك الذكية
وَ
للــهذيان ضجيج الصمت
حين يتسربل بنزق نفس
تنزع الوعي
قشرة ..
قشرة .
ليذرع الجنون تفاصيل تمتد على طول احتراق الضوء
كم من العتمة تكفي حتى أحترق ؟؟
كم من الهذيان سيحتمله نهاري الهارب نحو الشمس ؟؟.
و
عند اشتياقي ....!!
ترتجف أوردتي
وتتأهب جيوش صمتي
لتعلن العصيان .....!!
وتجن الحروف
لــ تصــرخ الآآآآآه
وَ سوف أهذي
ولكنني لست مصابا بالحمى !
و
سوف استرق السمع
لذاك الهذياااان
وَ
كــم يلزمنا من قلب
لندس فيه كل هذا العشق المراق
كــم من الروعة نحتاج
حتى يتوقف النبض
شرقا بالتخمة
؟؟؟؟.
و
تشدو آهاااتي
ويستغيث الحلم
بماضي ذكرياتي
تعتصرني الحيرة
وأهذي لنفسي
في حضرة الوداع
تراتيل صماء بكماء .....!!
وَتتعانق هذياناتنا على أبواب الرجاء
و يصم الضجيج العتمة
فتشطح ببيـــاض شامت يلعن الضوء
فكيف نمضي ان لم نحترق
و
يتحدثون عن لغة جديدة للحب
للعشاق فيها منارة
وللآآآهات فيها عنوان
ألا يعلمون ان
صعب اليها الوصول
وَ
أتشظى حروف
اتناثر على جنبات أمنيات
تــشرق بي نحو جــنون
لايرتدي ألوان طــيف
و لايعرف للفراشات ضــوء..
أتشظى حروفا
امتهنت التغذي
على حنق يشعل أناملي ..
فيحيلها متصلبة
متخشبة
تتكسر عند نطفة البوح .
.لتتخلق جنينا أخدج لايعرب ولا يبين.
وَ
ابكيتي قلبي
وعاونته حروفكِ على قتلي
فكيف يا انا ..........
اعيش الآن بلا قلب........؟!
و
حين انظر الى حالي
ارى
انثى من خلف قضبان الحياة
تريد الخروج منها بسلام
فارى ان الطريق محال
وَ
مرةً رسمتني القصيدة بحراً
وأخذت عني الأمواج
....
فكتبتُ الشاطئ
فجاءته الأمواج عاريةً من أعماقها
فتلاشت بين صخوره
و
أعلم بأني
أولى الخاسرات
أجاهر بالأمل
ويبعثرني الشوق
فترتطم سفني بأمواجك العالية
وأفقد توازني
وَكنتُ مشغولاً بغيرها
كان نظري إلىّ أكثر من نظري للجليد المتراكم على
حافة القلب
كنتُ أعتقد أنها من ممتلكاتي
ولذا كنتُ أؤجل قراءتها لمساءاتٍ قادمه
...
وحين عصفت بنا الأنواء
اصطدمنا ببعضنا عند ممرّ الشوق
فأثمرت رياض القصائد
وأينع غصن الوله
وندمنا على صباحٍ لم نتساقى فيه أقداح قهوتنا
ومساء لم نرسم فيه مسافات الضوء
ولذنا ببعضنا
و
عدت طيرا
يحلق في أرجاء الحالمين
بعد أن هزني صوتك
وأعاد إلى قلبي الحنين
وَ
صوتكِ وهو يسري في شراييني يفتح لي آفاق الحلم الاجمل
ويرسم أعذب لحنٍ على صفحات القلب المكلوم
...
لاأدري مابي
ولاأعلم كيف جئنا لبعضنا
كل ماادركه أني بين يديكِ طفلاً تغرقينه بتفاصيلكِ الحالمه
ويتسرّب من بين اناملكِ كقطرات ندىً تتشكل عزفاً
لايليق إلا بكِ
وَ
دني مني صوتك
لامس روحي
وتورّد العمر
فتيقّنتُ أني
على قيد الحياة
و
تعود الاقدار
لتجمع بين قلبين
وتكتب شهادة ميلاد عشق خالد
وَانا ....
كلؤلؤة حزينة رميت في الرُّفات
فانسكبي يا دموعي
وارتشفي الصدمات
قتجلّيات الدهشة ومواجيد الاغنيات
باتت ذكرى حزينة وبضع كلمات
نامت على ليل دهشة واستيقظت على امنيات
يا لها من بعثرات
وَ
مسائكِ تمخض طويلا ...فأثمر الشجن
لم تعد تشبهكِ التفاصيل ..
أينا خان نفسه؟
أم كلينا أدمن النسيان!!!
........
لماذا شحُبت أطرافنا
وهي تستغيث بنا
.......
لماذاتنام القصيدة بين ذراعيكِ
ولاتصلني الرغبة!!
.......
لماذا تهاجر عصافيركِ
دوما
إلى الخرائب ..!!
.....
لماذا ألتحفني
فأغرق في العتمه !!
.....
لماذا أتوضأ فيكِ وبكِ
وأصلي لغير قبلتكِ !!
......
لماذا تجرحني الوردة
فأحضن الخنجر !!
.....
لماذا أستغفر أشجاني
كل لوعه !!
....
لماذا أعرفكِ جيدا
ولاتعلمين غير أشواقي !!
....
لماذا يمضغكِ التعب
فتفترشين الرعشه!!
.....
لماذا تعلقين على بابي
مفاتيح اعتذارك
والنافذة مفتوحه!!
.....
لماذا تشعرين بالضمأ
وأناملك على ضفة النهر!!
......
هل ثمة أنثى بداخلك؟
أقرأيها نبضي
و
بعثر حروفي
على سرير الأمنيات
و لملم جراحاتي
المسافره
بكل المسامات
فاني
أنزف
أنزف
أنزف
وَ
لماذا تعيشين كبقايا دخانٍ عالقٍ بزوايا غرفتنا ..وأظلُّ نافذةً محكمة
الإغلاق !!
لماذا يضيق الكون علينا ..وكلانا أبعد مايكون !!
لماذا ترتعش الوردة ونحن في فصل الخريف !!
لماذا يتعثر كلانا بالآخر ..والفراغ بحجم الحنين!!
لماذا يختنق ماحولك بعطرك ونافذتي باتجاه اوجاعي!
لماذا يتطاير الدخان للأعلى .وتبقى عينيك مدلاّةً للأسفل ..وكلاكما هباء!!
لماذا لاأراكِ كما يرون ..وأسمعك من خلالهم !!
لماذاعصافيركِ ساكنة ..والربيع يعبر الأمكنه!!
لماذا أؤمن بالله كثيراً حين ألتقيكِ ..وأكفر بك حين أغيب!!
لماذا تدمنين المواعيد وأبقى آخر قطرةٍ في فنجان قهوتك الصباحية !!
و
لأني أعترف
لا نبيذ
أنتشي منه
الا عصارة
روحك
و
هل كان نبيذي
يوما" من الايام اسكرك؟؟
اذا" لماذا لم تفيقي من سكرتك
انا قلب تحطم امام اسوارك
وتوشحت روحي اسورتك