مشاركة: تقارير على بعض الاعبين
ليليان تورام
ولد ليليان تورام 1 يناير عام 1972 في بوانت ابيتر، وبدأ مشواره الاحترافي في نادي موناكو الفرنسي حيث شارك بشكل رسمي معه لاول مرة في موسم 1990 – 1991، وهو الموسم الذي فاز به فريقه بكأس فرنسا.
ولعب تورام مع النادي الفرنسي حتى عام 1996، وفي اخر موسم له معه احرز 5 اهداف.
ويذكر ان في الفترة التي قضاها تورام مع مواناكو لعب مرتين امام برشلونة، وفاز بشلونة في المباريتين اللتان كانتا ذهاب واياب دور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 1993 – 1994.
وفي عام 1996، قرر مدرب نادي بارما آنذاك كارلو انشيلوتي ان يضم تورام، وقبل الاخير العرض وانتقل الي النادي الايطالي وواصل مشواره فيه حتى عام 2001.
وفي اول عام يشارك فيه تورام مع باراما، اصبحت تشكيلة الفريق هي الافضل على الاطلاق طوال تاريخه حيث ضمت ايضا الحارس الاسطوري بوفون والمدافع الشهير كانافارو والأرجنتيني هيرنان كريسبو.
ويعد موسم 98 – 99 هو الافضل على الاطلاق للاعب الفرنسي حيث انه فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم، الي جانب فوزه بكأس السوبر الايطالي مع نادي بارما بقيادة البيرتو مالساني.
وفي نفس العام شعر تورام لاول مرة بطعم الفوز ببطولة أوروبية بعد ان فاز فريقه 3 – 0 على مارسيليا في نهائي كاس الاتحاد الاوروبي.
وبمشاركة تورام مع منتخب بلاده في كأس الامم الاوروبية عام 2000، اثبت اللاعب جدارته دوليا وخاصة بعد ان فازت فرنسا بالبطولة، وبعد ذلك اصبح تورام محل اهتمام العديد من الفرق الاوروبية، وبعد تلقي العديد من العروض، فضل اللاعب الفرنسي الانتقال الي صفوف نادي اليوفنتوس الإيطالي في عام 2001 لمدة خمسة سنوات.
ويعد الانتقال الي اليوفنتوس نقطة تحول في مشوار تورام الكروي، حيث لعب تحت مراقبة اكثر المدربين شهرة مثل كارلو انشيلوتي ومارشيلو ليبي وفابيو كابيلو.
واستطاع تورام ، الشهير بامس توتو، ان يفوز بلقب الدوري الايطالي 4 مرات مع السيدة العجوز ، الا انه بعد تورط النادي الايطالي في فضيحة التلاعب بالنتائج موسم 2005 - 2006، جرد النادي من اخر لقبين للدوري حصل عليهم.
وعلى الصعيد الدولي، حقق تورام رقما قياسيا كأكثر لاعب فرنسي شارك مع منتخب بلاده، حيث بلغ عدد مبارياته مع الديوك 121 مباراة.
وبجانب مشواره الكروي، شارك تورام في العديد من المشروعات الخيرية والانسانية، وخاصة في القارة الأفريقية.
وانضم تورام للبرسا في موسم 2006 – 2007 مع زميله الايطالي زامبروتا الذي قضى 5 مواسم معه في نادي اليوفنتوس الايطالي.
الصفات:
يعد توتو لاعب دفاع من الطراز الاول، حيث انه يحمع بين القوة البدنية والمهارة العالية، ويتمتع بخبرة دولية واسعة.
ويستطيع تورام ان يلعب كخط وسط مدافع لكنه في الغالب يلعب كلاعب مدافع فقط، وهو المركز الذي لعب فيه معظم مشاوره الكروي.
وتورام من اللاعبين الذين تعرفهم فقط في الملعب، ولكنه نجح ايضا خارجه بأعماله الخيرية، وهو ما جلعه احد رواد كرة القدم في جيله.
رد: تقارير على بعض الاعبين
تقرير عن نسيم حميد
في 12 فبراير 1974 حدث شئ سيغير تاريخ الملاكمة للأبد ، ولد طفل صغير ، هذا الطفل سمي نسيم سالم علي حميد ، أو كما يسمى حاليا على مستوى العالم ( ناز) ، أو البرنس نسيم حميد ..
نسيم بدأ تعلم الملاكمة عندما كان عمره 7 سنوات فقط ، عندما أرسله والده ألى صالة بريندون آنجيلز للملاكمة لكي يقوى ويهتم بنفسه لأنه كان آنذاك ولدا صغير وضعيف ..
في 1992 كانت أول مباراة أحترافية لنسيم وبالتحديد في 14 أبريل في مبارا مع ريكي بيرد وأنتصر عليه في الجولة الثانية التي ستصبح جولة نسيم المفضلة لتحطيم خصومه (فاز في 11 مباراة في الجولة الثانية ) ، عادة لا يكتفي نسيم بهزيمة خصوكه جسديا فقط بل نفسيا كذلك بواسطة كلامه داخل المباراة ورقصه بعيدا عن لكمات خصمه خلال المباراة ، بدأت المباراة بتحصين نسيم المناطق التي بالكاد بستطيع خصمه الوصول إليها حتى يفقد الخصم تركيزه تماما ويصبح كالمجنون الذي يقذف اللكمات في الفضاء الفسيح ، مما مكن نسيم من تسديد لكمه طرحت خصمه أرضا ليفوز نسيم بأول مباراته الأحترافية ، بعد هذه المباراة لعب نسيم في 10 مباريات قبل أن يقابل التحدي الحقيقي الأول في 11 مايو 1994 ضد فينسينزو بيل كاسترو على بطولة أوروبا لوزن الديك ، طبعا فاز ناز في أحد أطول مبارياته بالنقاط ( 120-117 ، 120- 109 ، 119- 110).
في مسقط رأس نسيم في بلدة شيفيلد ، دافع نسيم عن حزامه لأول مرة 17 أغسطس 1994 ضد أنتونيو بيكاردي ، الذي أسقطه نسيم أرضا مرتين قبل أن يبيقيه عليها في المرة الثالثة في الجولة الثانية بعد أقل من شهرين ، لعب نسيم مباراته التالية بعد أقل من شهرين في 12 أكتوبر على اللقب الشاغر لأتحاد (دبليو بي سي) العالمي لوزن الديك ضد فريدي كروز الذي لم يوقفه أحد خلال مبارياته 56 الماضية ، مما جعله يرتكب غلطة فادحة بتسميته للبرنس نسيم بـ(الولد الصغير ) مما جعل نسيم ينزل جام سخطه عليه في مباراة ساخنة أنتهت بأيقاف الحكم للمباراة في الجولة السادسة ليعلن نسيم بطلا للأتحاد لـ(عدم التكافؤ ) حيث كان كروز متراجعا ومدافعا طيلة المباراة مما سبب له الكثير من الكدمات الخطيرة ..
وفي آخر مباراة لنسيم عام 94 لعب ناز ضد ليوناردو راميراز ، نسيم تنبأ ووعد الجماهير أنه سيفوز في الجولة الثالثة ، وبالفعل كان بأمكانه أن يفوز قبل الجولة الثالثة لكنه تمهل حتى الجولة الثالثة حين أرسل خصمه للمستشفى ، أول مباريات نسيم عام 95 كانت ضد ارماندو كاسترو في مدينة جلاسكو ، حين أسقطه في الجولة الرابعة ظن نسيم أنه قد فاز وقام بعدة حركات بهلوانية وشقلبة كعادته لكن ارماندو قام مرة أخرى لينال المزيد من اللكمات ووافق الحكم لكنه لم يستمر طويلا حتى أوقف المباراة مرة أخرى في نفس الجولة الرابعة ..
__________________
رد: تقارير على بعض الاعبين
توريه يا يا
توريه هو الاعب الاول على الاطلاق من ساحل العاج الذي يلعب في صفوف البرسا، وهو يتمتع بخبرة دولية واسعة وسبق له اللعب في اربع دوريات اوروبية مختلفة خلال مشواره الاحترافي.
وبالرغم من ان سنه لم يتجاوز 24 عاما، مواليد 13 – 5 – 1983، إلا أن توريه استطاع ان يحقق العديد من الانجازات قبل الانضام الي الفريق الكتالوني.
ففي سن الثامنة عشر بدأ توريه مشواره الاحترافي الكروي في الدوري البلجيكي مع نادي بيفيرين، وامضى فيه عامان ونصف، وفي عام 2003 انتقل الي نادي دونتسك الاوكراني وامضى هناك عام ونصف قبل الانتقال الي نادي اولمبكوس التركي، والذي لعب فيه جنبا الي جنب مع البرازيلي الاسطوري ريفالدو.
وفي الصيف الماضي لإنتقاله إلى برشلونة، انتقل توريه مرة ثانية، وكانت هذه المرة الي النادي الفرنسي موناكو، وشارك في معظم مباريات الفريق في موسم 06 – 07.
وعلى الصعيد الدولي، بدأ توريه المشاركة مع منتخب ساحل العاج منذ تصفيات كأس العالم 2006 بالمانيا، وكذالك شارك مع الأفيال في كأس الأمم الأفريقية من نفس العام.
ويمتاز يايا بانه يجمع بين القوة البدنية والحس الكروي العالي، وفي العادة ما يلعب كلاعب خط وسط مدافع ويستطيع ايضا دعم خط الهجوم اذا تطلب الامر. ويتقن توريه التمريرات السريعة.
وبالرغم من طوله الفارع (187 سم)، الا ان معظم اهدافه لم تاتي من الضربات الرأسية.
رد: تقارير على بعض الاعبين
بوجان كركيتش بيريز
اشترك بوجان كركيتش بيريز الفريق الأول في موسم 2006-07 عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة بعدما لفت الأنظار وهو في الفريق الثاني للفريق.
انضم اللاعب الذي ولد في 28 أغسطس 1990 إلى فريق برشلونة عام 1999، ثم ارتفع مستواه تدريجيا حتى وصل إلى الفريق الثاني للبارسا موسم 2006-07 عندما استطاع إحراز 10 أهداف في النصف الأول من الموسم ليتقلد لقب هداف الفريق.
وكانت نقطة التحول له في عام 2007 عندما فاز ببطولة أوروبا تحت سن 17 عاما مع المنتخب الأسباني وأحرز هدف الفوز لفريقه أمام إنجلترا في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0. كما خاض أول مباراة له مع الفريق الأول في مباراة ودية أمام النادي الأهلي المصري 24 إبريل وأحرز ثاني أهداف البارسا في هذه المباراة. كما لعب أول مبارياته مع المنتخب الأسباني تحت سن 21 عاما في 5 من يونيو عام 2007.
الألقاب:
منتخب أسبانيا:
بطولة كأس أوروبا تحت 17 سنة 2007
الوصيف في كأس العالم تحت 17 سنة 2007
رد: تقارير على بعض الاعبين
باريزي
اذا كان الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود خوليت وراء نجاح فريق ميلان الايطالي في اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات فان مهمة قائد الفريق انذاك فرانكو باريزي لم تكن اقل شأنا منهم.
وشكل باريزي في تلك الحقبة ركيزة اساسية في خط الدفاع الذي لم يمن باكثر من 20 هدفا في 34 مباراة في اربعة مواسم على التوالي. ومركز الليبيرو الذي كان يلعب فيه باريزي كان ولايزال الاساس لكل مدرب في عالم كرة القدم الحديثة لبناء فريق من حوله.
ولا يخفى على احد ان القيصر الالماني فرانتس بكبناور هو الذي استحدث هذا المركز عام 1966، لكنه لم يكن على الموضة بعد اعتزاله لقلة اللاعبين المؤهلين لملئه. وقد اثبت باريزي خلال مسيرته انه خير خليفة لبكنباور في هذا المركز
اللاعب المخلص ..............
ويحتل باريزي مكانة خاصة لدى جمهور ميلان الذي يصفه باللاعب المخلص لانه لم يتنكر للفريق خصوصا عندما سقط إلى مصاف الدرجة الثانية عام 1980 بسبب فضيحة رشوة، كما انه أصيب بمرض خطير كاد يودي بحياته لكنه تخطى هذه العقبة بعدما ظن البعض انه مصاب بالسرطان وتبين أخيرا معاناته من فيروس.
وكان باريزي خجولا خارج الملعب، لكنه داخله كالاسد الكاسر يلاحق طريدته التي غالبا ما تكون اخطر مهاجم في الفريق المنافس.
ولد فرانكو باريزي في 8 ايارممايو عام 1960 في ميدنة ترافغلياتو في الشمال الايطالي، وكان يصغر اخاه جيوزيبي الذي لعب ايضا في صفوف انتر ميلان بعامين.
وككل ارتابه مارس باريزي اللعب اولا في الشوارع ثم مع فريق مدرسته فاخذه المدرب على عاتقه وكان يدعى غيدو سيتمبريني على عاتقه مع اخيه جيوزيبي لعرضهما على فريق انتر ميلان، فابدى مسؤلو النادي موافقتهم على التعاقد مع جيوزيبي وليس مع فرانكو لانه على حد قولهم ما زال طري العود ولن ينضج بدنيا بعد.
لكن المدرب الذي يعرف تماما الخامات التي كان يتحلى بها فرانكو لم ييأس واعاد الكرة هذه المرة مع فريق المدينة الاخر ميلان ووفق في مسعاه وذلك عام 1974.
وامضى باريزي ثلاث سنوات مع الفريق الثاني لميلان قبل ان يدفع به مدرب الفريق الاول السويدي الشهير نيلز ليدهولم في مباراة من الدرجة الاولى ضد فيرونا وكانت في 23 نيسان/ابريل عام 1978.
وفي ذلك الموسم لم تتعد مشاركة باريزي مع فريقه عدد اصابع اليد، وانتظر حتى الموسم التالي له بين الكبار لصيبح اساسيا في الفريق الذي شهد تألق فتى ايطاليا الذهبي جاني ريفيرا ويتوج بطلا مع فريقه للمرة الاولى منذ 11 عاما. لكن ميلان لم ينعم كثيرا بالمجد، ففي العام الذي كان فيه يدافع عن لقبه اتهم رئيس النادي انذاك البلجيكي اريك غيريتس بتهمة تدبير نتيجة مباراة ميلان مع لاتسيو ليضمن الاول مقعدا له في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الذي يليه، فانزل الاتحاد الايطالي عقوبة صارمة بحق الرئيس ومنعه من رئاسة النادي مدى الحياة، كما اوقف غيريتس ثلاث سنوات عن اللعب واسقط الفريق الى الدرجة الثانية..
وعلى الرغم من المحنة التي عاناها باريزي فضل البقاء وفيا لناديه ولم يدر ظهره له. واستطاع ان يتغلب على الصعاب ويعود بالفريق الى الدرجة الاولى في السنة نفسها.
ولم يحالف الحظ باريزي مع منتخب ايطاليا، اذ كان يشغل مركز الليبيرو اللاعب الكبير غايتانو شيريا منذ العام 1977 وعلى رغم كونه ضمن التشكيلة الاساسية لمونديال 1982 التي احرزت اللقب فانه لم يلعب اي مباراة. واصر انزو بيرزوت مدرب ايطاليا الشهير على تفضيل شيريا على باريزي اساسيا في مونديال مكسيكو عام 1986، ما حرمه بالتالي من خوض العديد من المباريات الدولية خلال هذه الفترة، ولو تسنى له خوضها لتخطى بما لا يقبل الشك حاجز المئة مباراة دولية.
بعد فشل المنتخب في مكسيكو عين المدرب ازيليو فيتشيني بدلا من بيرزوت، وكان سبق لباريزي ان تدرب على يده عندما كان في منتخب الناشئينن وساعد باريزي في تلك الحقبة اعتزال شيريا ففتح الباب امامه ليثبت مقدرته. وكان اختباره الدولي الاول في نهائيات كأس الامم الاوروبية التي اقيمت في ايطاليا عام 1988 وبلغ فيها المنتخب الازرق الدور نصف النهائي، لكن النتيجة اعتبرت جيدة كون معظم لاعبي المنتخب لم يكن تخطى الخامسة والعشرين من عمره
ولعل الفترة التي تلت هذه الدورة عوضت لباريزي ما فاته مع المنتخب، فسطر مع فريقه سجلا حافلا بدءا بالفوز بالدوري وكذلك بدوري ابطال اوروبا، ولم يكتف بهذا القدر بل فاز ببطولة العالم للاندية (انتركونتيننتال)، كما نال الكرة الفضية كافضل ثاني لاعب في اوروبا.
وقاد باريزي منتخب بلاده في مونديال 1994 لكنه اصيب في المباراة الثانية قبل ان يعود في النهائي لمواجهة البرازيل. وبذل باريزي جهودا كبيرة لمنع مهاجمي البرازيل من التسجيل، ليحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح، لكنه فشل في احداها ثم حذا حذوه روبرتو باجيو ليطير اللقب الى البرازيل
باريزي في سطور:
تاريخ ومحل الولادة: 8 ايار/مايو عام 1960 في ترافغلياتو
نواديه:
ميلان: من 1978 الى 1996 خاض معه 520 مباراة وسجل 25 هدفا.
مبارياته الدولية: 78 وسجل هدفين.
القابه: بطل ايطاليا اعوام 1979 و88 و93 و94
بطل اوروبا اعوام 1989 و1990 و1994
بطل العالم للاندية: 1989 و1990
__________________