و لأنني افتقدت من كان يؤنسني
و يذيب الجليد من حولي
و لأني افتقدت الشمس البازغة في قلبي
فإني
أتجمد بقوة
عرض للطباعة
و لأنني افتقدت من كان يؤنسني
و يذيب الجليد من حولي
و لأني افتقدت الشمس البازغة في قلبي
فإني
أتجمد بقوة
ولإنك تقتحم خلوتي وتعتقل أفكاري لاأُبالي إن كنتُ مصلوبة
في ساحة الإنتظار .
و لأني أسير لها
و لأني قد قدمت أوراق اعتمادي لتغسلني بماء الطهر في محرابها
لذا فإني لن أستطيع الهجرة منها
حتى و إن كانت الهجرة إليها من جديد
سأنتظرها
سأنتظرها
سأنتظرها
ولإننا نُحبهم سنلتمس لهم عذرا
ولأن للمرء قلبا واحدا غير قابل للتجدد والتغير حسب الأهواء والزمان والمكان
يستحق التضحيه من ملك الروح والفؤادَ
و لأني لست ممكن يتقبلون الأعذار
سيكون عقاب التأخير أكثر عسرة
سأنتقم بكل لحظة جعلت نار القلق تشوي أفكاري
سأنتظر حتى التقاء الأرواح
لأشد عودي أمامها
و في قسوة سأطلق عليها كلماتي
التي تخبرها
.
.
.
.
.
.
كيف أعشقها
لأنني عمدنك بمحرابي قديسا سأتلو عليك تعويذة العمر
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
كم أعشقك
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
لله درك
فقد كانت حروفك كالاعصار
في وجه الازرق
ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات