ولماذا هي اللّغة المتعارف عليها عند الشجن ؟
عرض للطباعة
ولماذا هي اللّغة المتعارف عليها عند الشجن ؟
لماذا ارتبط الشجن بأنغام أم كلثوم ؟
ولماذا الإبداع فقط يُولد من رحم المعاناة ؟
لماذا نعاني من قسوة العناء ؟
لماذا لا نطلق الحرف فراشة تغزل من الكلمات وردات ندية ؟
لماذا انا املك كثير من الكبرياء؟
لماذا يصارعني الاتصال كلما حاولت الاقتراب أكثر ؟
لماذا الحياه بها الاقوياء والاغبياء؟
ولماذا تتوشح الغياب ظناً يقيك جنوني ؟
لماذا أشتهي دوما شعاع الشمس يحرقني ؟
لماذا أظل مستيقظا طوال الليل رغم عشقي لنور الشمس ؟
لماذا لم انسى تلك الورده الصغيره ؟
لماذا سطرت لكِ بلا سابق إذن ؟
ولماذا أقتحمت هدوئي وأوجدت لضجيج الصمت في الروح سُكنى ؟
لماذا انا هنا وانت هناك؟
لماذا أقبل بالصمت و قد صرخت النقاط على الحروف ؟
لماذا أجد الصمت لا يصح حين المغامرة ؟
ولماذا يكون الصمت مجرما حينما يرتكب خطيئة البوح ؟
لماذا أجد دقائق الانتظار كما الجبال ؟
لماذا أشرع السطور للحروف بسرعه ؟
ولماذا تحتلُني وتعتقِل أفكاري ؟
لماذا لا أتوقف عن دق نواقيس الحرب ؟
لماذا أزيد من سرعتها ؟
لماذا أود استعمار مساحة أكبر ... و أكبر ... و أكبر ؟
لماذا أحس اني رجل استيطاني ؟
لماذا لا أجدك حولي و المكان معطر بعطرك ؟
لماذا أصر على إلقاء السلام على عينيك ؟
لماذا أقول لكِ الآن ( صباحكِ نديّ )
لماذا أصر على وجودك بالرغم من الغياب ؟
لماذا تصر على سرقة أبداع
غيرك الى منتدى آخر
وانت عضو في منتدانا
لماذا لاتحترم نفسك
وتعرف أنك مبدع في اللصوصيه
ياعيب ياحوف الرجال
الذين يسرقون بضع كلمات
يسرقون وطن بل يبيعونه
أيضا
ياحسافا
بجد
لماذا أتيت بسرعه و لا أجدني هنا ؟
ولماذا أترقب وجودك بين حيناً وأخر ؟
لماذا أنعزل عن الهواء إلا من نافذتك ؟
ولماذا لاأتنفّس سواك ؟
لماذا
أبصرتُكِ وحدكِ ؟
لماذا انتظر انهمار كلماتك كمن ينتظر المطر بعد الجفاف ؟
ولماذا نتعاقب أنا وأنتَ كالليل والنهار ؟
لماذا
؟
لستُ أدري
لماذا يرتد صدى الصمت دوما في الزحام ؟
ولماذا تتعمّد الصمت ألم يصِلُك صوتي ؟
لماذا أحس أني كنت على وشك الشك و الآن يزداد الشك ؟
لماذا ألمح شفتيك تتمتم بكلمات ولا أسمع رنينها عندي ؟
لماذا
مازلت ظلي
لماذا أراك حولي دوما تذهبين معي أينما أكون ؟
لماذا تعشقُني وتخشاني وتتعمّد إِذاءَ قلبي بنُكراني ؟
لماذا أحس أنك كبحر يتعمد المد و الجزر في آن واحد ؟
لماذا لا تستقر موجاتك حتى أستطيع الغوص ؟
لماذا كلما حاولت الهروب منك أجدك باسطا ذراعيك لي مناديا ؟
لماذا أراكِ السجن الذي أود الإقامة فيه مدى الحياة بلا تفكير في الهروب ؟
لماذا أشرع قلبي أبوابه لكِ؟
لستُ أدري
لماذا أشتاقك رغم عطرك الموجود حولي ؟
لماذا أتساءل أين تجري عينيك الآن ؟