ويجن جنوني في مملكة الواو
عندما أجرد كلماتي من الحياء
عرض للطباعة
ويجن جنوني في مملكة الواو
عندما أجرد كلماتي من الحياء
وسأبتعد عن الحب
وابقى وحيدة في زمن خلى به الحب الصادق والنقي
وجنون كان ومازال يرافقنـي
وكم تمنيت ان اصون العهد بعينيكِ
واشتم الزمان الذي يفرق بيننا
مالي لا اراكِ بجوارِ تسكنين
وبين مهجتي تقبعين
وبين الهوى والرؤيا تكمنين
مالي لا ارى الوجود يتملككِ
والعيون تناظركِ
والشوق اغرسه بماهيتكِ
وسأكتب عمري من جديد على ورقة تحترق كي تضيئ لي الطريق اليك
وكم عشقت مقلة عينيكِ
ايتهاا الانثى
واين انت يامنديل لتمسح دموعي
وعناق الأحبة بعد الفراق
يهون طول الزمان
ويمحو شقاء الطريق
وبت تنساني وطيفك حولي لا ينساني
جرحي سيدي ينزف الآن
لم يجدني الحب ولازلت باحثة عنك
أتستحق نبض قلبي إليك
وسيدي حبك مرض يقتلني
دعني قريبة منك
أمتلكت قلبي بهمس كان لي وحدي
وبتُ أراك الأمــل القادم
ومازالت لحظات عمري
توحي لي بالكثير
وقد كفاني ان الحب تلمذني على يديك
و صبحكم الله بالحسنات
وفرش دروبكم بالخيرات
وأنزل رزقكم كغيث السموات
ولبى لكم جميع الدعوات
ورفعكم لأعلى الدرجات
و حَتى الكَون بَ أعُينْي .. أرتَدى حُزنْي
وعلى هامش الحديث المعلن ...
حديث آخر يرسمه النبض...
وترقص في شواطئنا النوارس
وبين ثنايا الروح انتِ ايتها الانثى
مازلتِ قابعةً هناا
ومعصمي ينحت لك في جبين السماء
واتخيلك نهرا جاريا
يأتي فيروي الحقول والبساتينا
و
حينما اقتحمني حبك الشهي
تفجرت مكامن اللغه في اوراقي
ادمنتك بشغف لا ارادي
فلا مطر يبلل جفاف قلبي
سوى دفئ انفاسك
و لا ضياء يبعثر ليلي
سوى اطلاله وجهك
واحتظار يقطع الانفاس
واحتظار يقطع الأنفــاس
ويعود الهم الى صدري حائرا حتى تعود
اي طريق ذاك الذي سيأتي بك اليَ !
دلّني عليه
بت اقتات الصبر وجعاً ..
ها انا ذا ..سأعترف لك ..اصابع الذكرى تلتف حول رقبتي وانا لم اعد تلك التي عرفت
مدينة صامده تحتمي بوريقات الأمل المقرون بك
فكيف بي ؟
وبك ؟!
و
لي في أكناف الحنين
سكن و مأوى
و اعود الى الاصل كي انثر بعض خطاياي هنا
وانتِ ما زلتي كما عرفتك
متعلقه بطيف جنوني
تستأثرين من القول
حكايه
وتقوديني نحو الهلاك
ونحو ماهيتي المصلوبه
و من انتِ حتى تسقيني الهواء والعشق معا
وتتمركزين في محوري
ايا امراه من نار
كم اعشق عذابك
رفقا بي
وأُحِبُّـــــ:66 (6):ـــــه رغم أنــف الظــروف
وكم اشتاق لك اه لو تعلمين ياسيدتي
مابين حبك وحبي
ملامح رجل انغرست في تلك الذكرى
و رغم الرغم رايتك حلم مبتور
كل مافيه يدعوني الى ان اغير شعوري
عبر مجسات عيناك
مهلا على قلبي من الانسياق نحوك
بجاذبيه الروح
وما انتِ الا بقايا امل
عند بدايه حياتي
اعلنت الاستسلام
امام ناصيه الفؤاد
اشرقي بربك
فوق جنوني المتسكع
وتعالي لنروي حكايه
رجل وانثى
ولدت من بين السطور
وعلى انحناء خصرك العتيق
فتعال الي
فأنا على الموده منتظرك
منذ زمن ومنذ علم الهوى والشعور
و التسامي من عينك بدأ
واعلن مكوثه حد الوجع
اني ها هنا اجير بتلك الروح
وبنصوص الحرف والسمع
و اشرقت لكن اشراقتي لم تكتمل الا بك
فكيف لي ان اغزل القصيد على شفاهك
و عذابي المرقع بالياسمين
ينشد فيك وجع السنين
اما كفاكِ ذكر تلاوه في غيابي
اوما تعدين العده في حتسابي
وما انتِ الا حكايه طافيه
بين تلاطم امواجي
فتعالي الي كي انشد بحقك
بيان هلاكِ
منذ نقطه الصفر
ووصولا الى عيناكِ
وكيف بي اخلع ثوب شجن ارهقني
وكيف بي اتخلص من بقايا حباً انهكت قواي
لا اعرف السبيل
تهت بينه منذ سنين
اصبحت قائدة قلعةٍ فيه
رحماك ربي
الهمس
وعزفت بقيثارة الحب لحناً
فتراقصت الحروف على السطور شوقاً
وتعانقت باسم محبوبي
وَ ..
يروَقنيْ الإبحَآر مَعكْ ..
:66 (6):
وبيني وبيني
أنفاس
ليلها
وسهري