رغم البعد الجغرافي ومايفصلنا من مسافةِ مكان
إلاّ إنّك أقرب لروحي من حبل الوريد
تسكنني بكلِّ ذاتي
وتُشغِل كل أوقاتي
وتمتطي صهوة إهتماماتي
ولإن شعوري لك أعمق وأشد وطأة على قلبي
بما سلف ذكره وفات
فسؤالي لكَ بما هو أت
كيف أنت ؟
عرض للطباعة
رغم البعد الجغرافي ومايفصلنا من مسافةِ مكان
إلاّ إنّك أقرب لروحي من حبل الوريد
تسكنني بكلِّ ذاتي
وتُشغِل كل أوقاتي
وتمتطي صهوة إهتماماتي
ولإن شعوري لك أعمق وأشد وطأة على قلبي
بما سلف ذكره وفات
فسؤالي لكَ بما هو أت
كيف أنت ؟
فارقتنـــي ,,,,
وحيدة ً تركتنــي
اذوب وجــدا ً وحنيـــن ,,,,,,,,,,
فكيف أنت / ي
انثى على موعد مع الانتظار
فكيفك انت ....
انا مازلت منتظراً ساعي البريد
يطلق صافرة البدايه
لأشعل الميدان واطلب ما أريد
كيف أنت/ي
أنا بزحمة الشقاق والنفاق التي ارتداها المخادعون
فاندهشت لتصرف البعض والإداعاءات الكاذبه
فكيف أنت؟
بحثت كثيرا عنه
فهل من يدلّني على شبرٍ به خطت قدماه
لك أنت فقط
ياعاشقي
وياعشقي الأوحد
فالباب عن غيرك مؤصد
أنت فقط من أستطعت
وأنت أيضاً من تمكنت
إقتحامك لقلب ٍ
كان سهلٌ ممتنع
وشعوره للحب غير مصطنع
عرفت قراءة طلاسمه
وكلُّ تفاصيلهِ وقواسمه
أجدت الغوص في عبابه الهائجة
فأنتَ من إستطاع فك شيفرته
بهدوء ٍ وروّية
فصبرك كان مطيّة
للوصول لروحٍ نديّة
تشتاقك صبحة وعشيّة
فجعلت من الريمِ عنودا ً ليّنة
تسمع وتطيع
ولغير ندائك لاتجيب
ألم أقل إنّك لم تكن عادياً
نزفت نبضك نزفاً
بسمو ذاتك وعمق إحساسك
ففي كل ِّ همسةٍ دافئة
تتشربها روحي
وتنتشر في كل ِّ مساماتي
فتنطلق منها أهـــــاتي
آآآآه ٌ ممتدة تكاد تخترق صدري
لتستقر من حدائها في جوفك
آةٌ كان سؤالها وأنينها
أين أنت من زمااااااان ؟
كم أضناني البحث عنك
ألم أقل لك إنّك لست عادياً ؟
:66 (46):
فكيف أنت ؟ أنت ِ ؟
كيف انت يامن جعلتي
ايامي كلها فرحا ومسرات
كيف انت هل انت كما اكون
في عالمي هذا الجميل