ارجـــوحة ألابـــــــــــــــــداع

إسود ليله في غياب القمر
جلس ييحث في الذاكرة
عن نور
رأى ملامحا ملائكية
فلمعت عيناه في الظلام
و أبصر

وابصرا
وابصرا نورا في القمر ووجد
الشمس لها دفتر
ورسم معها احلى ايام السمر
وجعلها نورا يضاء به في ليل موحش
مع القمر

مع القمر .. تعلم معنى الأنتظار
و الرضى بالمصير
حين يأتي النهار
و يلملم من الأفق
ما باح به البشر من أسرار

ماباح البشر به من اسرار
في ليل ونهار اعرفها في شمسي
وفي ليلي وفي نجومي وكلماتي
واعبر عنها في خلجات وجداني
واهديها كل اماني
من كل وقت غروب اسافر به عبر ليلي
المظلم

من كل وقت غروب أسافر به عبر ليلي المظلم
سأعيد صياغة أحلامي
و أقود الشوق بأنغامي
كي يصبح الليل نهار
و ضياء الشمس مني تغار
و تعترف بأني علمتها
معنى الانتصار

علمتيها معنى الانتصار ام الانتظار
طال هجري بها وقد سئمة من كلمة انتظار
اريد ان اهزم اوراقي وابعثرها في وضح النهار
واجعل منها انشودة ً يغني بها الكبار والصغار

أنشودة يتغني بها الصغار و الكبار
فأصبح الآه على كل لسان
و صدى لحني يدوي في كل مكان
فان خال لك أنك تتكلم
فاعلم اني من حرك الحرف في اللسان
فأنا أنشودة القلم

انتِ انشودت القلم
يالقلمي المسكين من خربشات قلمك
ويالي حروفي من وجد كلماتكِ
فانتِ ارجوحة الابداع خطة على يدي
وجعلت قلمكِ
يخط على يدى لاتنكري
فاني سيد الخربشات في قلمي