عرض للطباعة
قبلة مسروقة
وحضن من الغيوم السوداء
تلك هي ايامي
جنون الجنون
انني منفي من ذاكرتي الجميلة
خارج اسوارها العالية
بقايا من مشاعر
قد كانت بيوم حية
لما احسها اليوم
عقارب تلدغ ساعديا
لما كل العيون تناظر حدقات عينيا
ايبحثون فيها عن سر الشجن
الذين سكن مقلتيا
احبكِ فوق الحب سيدتـي
اكبر من الحب
والمستحيل
وفوق جاذبيه عينيكِ
مضاع انـا في كل السبل
مصلوب الشوق
مشتت الذات بعين الامـل
بين القدر والحلم الوردي
لحد الاكتفاء
خرجت
من فجوه الزمن الغدار
لأرأى ما خلف كل تلك الأسوار
رأيت انهار تبتلعنى وبإصرار
كأني لؤلؤ تخشا
أن يخرج من المحار
تمنيت أني مكنت خرجت
وبقيت خلف الأسوار
قبلة سريعة على جبين الحياة
لقلب كلما عانقته
ازددت اليه لهفة
وكلما هربت منه
وجدتني عند قديمه
استجدي منه الرفقة
خوفا من الوحدة
هل نخاف الوحدة
ام ان نفوسنا في قرارتها
تخاف من ذلك الشعور الغريب
الذي يجتاحنا
وهو خوف غير منطقي
غير خاضع لاي من موازين العقل
حين يدرك الذي فقدني
أنني كنت يده الأخرى ..
فعندما يحاول التصفيق
من بعدي
بيد واحده فلا يستطيع
حينها لن يصفق
ألا على وجهه
دمعة ألم
لا تجد من يتلقاها
يرتعش وتر الشعر
على الحان قلب حزين
الحب أشقاه
شرب كأس الهوى ، ممزوجا" بعذابه
دمعة خاشعة
في محراب الحب تبتهل
تبتغي من الحبيب الوصال
تكفيها منه نظرة
تعيد للقلب الحياة
دمعة شوق
تشتاق لدمعة فرح
حين تلقاك
تستفزني نظارات المارة وكأنها سيوف تريد الثأر مني لا لسبب سوي أنك لست على طباعهم أسير أو أشبه نواياهم التي لا تفقهها لغات العالم
سيبقا حنين الذكريات
محامل بالآهات
وبكاء على ما مار وفات
وما غنيت من نغمات