لم يعد هناك مكان للبسمة
ولم يعد هناك متسع للضحك
ولكنني بقيت شامخا اجود بنفسي عن السقوط خوف شماتة الشامتين وضحك الاعداء
وبقيت ابتسم في وجوه الجميع وانا انزف من داخلي
هل تعرفين معنى ان تنزفين من داخلك وانت تكابري لتجودي بابتسامة لاتضيع من وجهك خوفا من الشامتين
وهل جربت ان تقابلي في تلك اللحظة اناس يرقصون فرحا بموتك
ولزاما عليك ان تتصلبي وتعاندي السقوط والموت
وان تموتي واقفة كالنخيل في بلادي
وعلى شفاهك ابتسامة
لها وجه اخر
وشكل اخر
بعثرات من واقع رجل يحتضر
أطلب لكل من قرأ هذه الحروف أن يدعو له بالشفاء وان يفرج الله كربته ويبليه البلاء الحسن
يارب
