و
أحتــــــــا جك أيها الراحل بدمي
عرض للطباعة
و
أحتــــــــا جك أيها الراحل بدمي
و
ياغربتي ووحدتي ...
و
خذي
عن كاهلي
همّّ
الوطنْ
واعتقيني
و
اشتاقك كثيراااا
و
غابت عني جميع اللغات
صمت خيم على مكاني
الا من أنين متسمر بي
أحاول عبثا كعادتي
أن ألملم جراحي
وأضع نقطة نهايه
لكل المآسي
عساني أرتاح
من عواصف الشك
التي تقتلع جذوي
وتحصد قصتي
التي لم تبدأ بعد
و
لاخلاف بين الامس و اليوم سوى بضعة احرف هجائية !!!
متيقنة أنك ستغاادر عن عالمي بكل هدوووء ولكن ستترك
\
/
\
@ بذرة صغيرة تنبت بترابي @
وستعاود الرجوع إلي مراراً وتكراراً
بلا ثقة
بلا قوة
بلا غفران
لترسم على جفني دمعة منحدرة من اعلي الى الارض !!
@ فقط لتأكد بغبااااء بأنك موجود ولم تقوى على الرحيل @
ياهذااااا كان يكفيك أن تقلب صفحات الماضي
لتكره نفسك التي امرضتني !!!
و
خدعـــــني وخدع من قبلي ستة (6) وكنتُ أنا الضحيه السابعا
سـلوني عن حبيب غاب عني ولم يترك سلاما بل كلاما موجعا
و
يطاردني الشجن في سكون الليل
المنكسر بالهذيان المؤدي
الى لحظة الوجع
ـوـوـو
\
l
/
عند الرحيل
أبتعد عن شواطئ أحلامي
إلى خضم ثائر
تتلاعب بي فيه الأوهام ،،،
فقد ،،
غادروا أيامي ،،
ولم يغادرني الحنين إليهم ..
خيط رفيع من الذكرى لا زال
يشدني إليهم ،،
لا أقوى منه فراراً ،،
فأعيش أيامي ،،
في سجن مؤبد ،،
بالشوق أليهم .. !!
وعلمتني الحياة
لذة قطف الزهور
من خمائلها ..
و
ماأروع الزهـر بيديك
و
المكان بدونك خرائب مهجورة.
يهضمني الخواء
وأنتي بعيدة.
كالنجوم الزرقاء
البعيدة ،
يصغي قلبي
لمراياها،
وأعض على شفتي
الحنين.
و
آآآآآآآآآآهات حارقه تقض مضجعي
و
براغي تثبتني بجدار الأنتظـــار
و الدمع في غيابك ينساب نهرا
حتى صرت لا أعرف الا بدموعي
و الخوف والرعب من فقدانك يمزقانني
تعالي فكل أشيائي تسألني عنك
يا ملهمة القلب والروح
لا تدعيني معذبا
أقاسي هجران حبيبي
منقول
و ها أنا أعترف سأحملك دوما في قلبي
و سأظل أحملك في الجراح
وسأظل أذكر اخر همسة حنون سكبتها في عمري
و
أحتاج أحلام من يأتني بها
أحلام لماذا حين أحتاج لا أجد
و
ها هو الليل يأتي ككل يوم ..
كعادته جباراً..
مهيمناً ..
طارداً للنور أمام ناظري..
كعادته .. مغرياً للكتابة !
‘
‘
ليالٍ كثيرة مضتْ ..
أرعبني سكون الليل .. أثقلت علي الوحدة ..
وحدةٌ حتى مع نفسي ...
ومع هذا الجو الرهيب .. { الذي من المفترض ان يُشعل بي شهوة البوح } ..
هزمنتي ورقة بيضاء ..
عجزت ان أخط حروفي فوقها ..
كنت أخشاها !
\
/
‘
فكلما انتابتني رغبة للكتابة .. خانتني الكلمات ..
وكم كنت احتاج للبوح لورقة بيضاء ..
تفضحني بهدوء باردْ ..
تكشفني امام نفسي ..
تواسيني ..
أفجر فيها ينابيع الشعور .. بصمت !
وأصب فيها غيظاً مكبوتاً .. بصمتٍ أيضاً ..
ولكنني كنت عاجزة !
و
ليلة البارحة
كان لمضاجعة النوم
طعماً كالموز.
همّ العرّاف أن يقول شيئا......
لكن نجمة الصباح
عطست في أذني...
و
أنا البارحه لم أنم
زارني طيفك محملا بألاشواق والهمسات
فابتسمت بداخلي
و
قلـتُ
أحبك مجنوني
سرا وعلانيه
و
قســوة أحــلام
وتنهــــدات حزينــة
تلــوح في أفــق الزمن
تقتادنــي إلــيك بلا شعــور
و
تقول لي: أخاف عليك من الذئاب..
وتتركني في الغابة وحدي
أتمرجح.
وأتعثر في الظلال الخافتة للأشجار،
وتدافع الصخور
الهائجة.
أنا لا أخشى ياحبيبتي الذئاب..!!
ما أخافه
هو
الضيــــــــــــــــــــاع.
و
وجدتك تبحث عني كما وجدتي أنا ببراءة الأطفال أناغي حروفك أتغذي من لباها لأكون أنا
سيدة الحروف لا سواها
وتعالي..
إنني أنتظرك
لا تخافي الرياح النمامة
الليل سيتكفل بتكميم فمها.
ليلة البارحة كانت ممطرة.
وكان قلبي يمطر
هياجاً ببعد ثلاثي.
و
اختناق يلازمني وبكاء شديد
حد الاغماء
و
سقاني رذاد مطر ليله زاخرة بالنجوم
و
تصبح الايام دون الوان
والحياة دون احلام
يتساوى فيها شروق الشمس ومغيبها
بشاطئ غادرته النوارس
وهاجرت مع اصدافه
وبأسماك تعبث بزعانفها
بموج البحر دون استسلام
وبشاطئ يبحث عن سفن
لم تأتي
وبـ فتى يشعل اوراق الخريف
ويرسم على الرمال حدود
الا ..مكان ولا.. زمان
و
يتسارع نبضي هاربا من اضلعي باتجاههك
و
ما زلــت أحفر على تضاريسي
صور استســلام جيوشـك
و
منذ متى لم أكتب لك..
تتسلل الحروف من بين أصابعي
وتتسلق سلالم الذاكرة
لتعود في مكمنها
لا أريد أن أبعثر لك قصائد مطولة
أو أنغاما تحلق في صباح شبه حالم..!!
الكلمات الصادقة لا تضلّ الطريق
حين يتأوه معتما..
أنت لا تشبهك الأشياء
لذا لا يمكنني أن أقول لك شيئاً.
و
أقرأك حرفا حرفا حرفا
سطرا سطرا سطرا
أحبك يا بعد عمري
و
كانت صورتك تلك
تيقنت من ذلك عندما انتفض قلبي عند مصافحتها
و
سقطت بيم هواك
فها أنا أرتوي
من شهد الغرام
وأسكر
فدلني أي الطرق
اليك أعبر
فحبك نال مني
وبتجاويفي
طغي
استقر
و
اسرق معاني الحب لك
و
أمطــرت الأهــداب
عنــد شهقــة الحنيـــن
و
غريبة هي دنياي عندما اهدتني حبك
وغريب هو القدر حينما سلبتك اياي
احاول ان اعود لسابق عهدي
ان ألملم ماتبقى من شظايا الآه في صدري
وسـ انجح لاتقلق .!
فقط احتاج لشيء ما
لأحراق رسائلي وطعن
الروح القابعة في جسدي
احتاج ان تضيعني
لكي اعرفني لوحدي
و
سأظل أرسم ملامحك بأناملي
وأكتب ألف حرف على جدران بيتي
وألتحف همساتك الحارقه ليلا
ليحطني الشوق بمرابعك
و
أراك
و
لا أراك
و
لم تزل رائحة عطــرك
تنبعث
من خزائــني
تسكن أحشائــي
وتثيــر في الفــؤاد
ذكــريات الأمس
و
ماذا بعد قلبي ,,وريقاتي لم تعد تعترف الا بك
حتى حلمي غدا مجنوناً بك
ماذا بعد ؟!
دعني ارقد بسلام واتوشح الابيض
كم حلمت بذلك الفستان وانت الحلم …