عرض للطباعة
ما أقساكِ يا دنيا
*
*
*
بحاجة لئن أفهم * ولكن ماذا ؟ لا أعلم ..
*
*
*
كل ما وعيته
ألم في رأسي
*
وجع في روحي
*
دمعة سقطت
كانت لا إرادية
*
*
*
ض
ي
ا
ع
*
*
*
ربما
ش
ر
و
د
*
*
*
............................
مشاعر متخبّطة عندما استحضرهم
هم الذين لا يفارقون روحي للحظة
فهم انا وانا هم
ولكن هي الايام ولعبتها ....
أخطات .. ولم اجد روحا بلورية تغفر فورة الوجع في داخلي ... غضبت .. ولم أجد اسفنجة بشرية تمسح على جبهة النار المستعرة في عقلي ... اشتقت ... ولم أجد سوى وسادة تململت من رائحة الشوق التي تغمرني ... ولم تتعداها إليه .........
تمهلِ ! لا يزال في العمر متسع لفراق
من الصعب ان نعيش الالم دون دواء
من المؤلم ان تعرف الدواء ويستحيل حصولك عليه
من المبكي ان يكون الطبيب موجوداً لا موجود
من المميت ان لا نقدر على مداواة جراح ونزف من نود
من المحزن ان ترى من ينزف وانت بعيد لا تستطيع فعل شيء
اقول : ربما كلمة لهم تشفي الجروح
وتكون اقوى من اي دواء
هذه هي الأقدار لا تبتسم كثيراً
تزرعنا فوق وردة.. بُرهه من الزمن
ثم تدفننا في تراب الذكريات العمر كله !
وخلال هذا الألم
نثرتُ كلَ شيء بين أحظان الأسطر
وفي جوف الذكريات سكبتُ كل دموعي
وسجلت آخر إعترافاتي في أوراقي الباكيه !
وسجنتها في أحد الأدراج
ولكنني
مللتُ هذه الأنانيه بالحزن !
فهل تشاركوني بهذا الحزن
وإن لم يعجبكم..مزقوه.!
وبعثروه فوق رأس القدر
وأشعلوا حوله النار
وأعلنوا بِدأ حفلتكم
تحت شرف حزني !!
*
*
مهلكم !
قبل بدأ الحفله ساأعترف بكل شيء
حبيبي المهاجر
يا من سرقت قلبي وعقلي وروحي وفكري و.................وكل كياني
يا طائرا من طيور ايلول
هل لي بنظرة رحيمة تتحنن بها علي؟
هل الى سلام, بسمة , دمعة, من سبيل؟
ارجوك روح الروح
فانا ما عدت احتمل ....
الى متى؟
ستبقى الغيوم السوداء تتلبد في سماء الصفاء لتسلبه صفاءه...
الى متى ؟
ستظل الدموع الجريحة تتلألأ على وجنة البدور لتسلبها هناءه...
الى متى؟
ستظل روحي تتخبط يمنة ويسرة ... حالمة بلقائه؟؟؟
.
.
.
الى متى؟
الشوق محرق.. خاصة عندما تعلم يقيناً أنه لا سبيل للوصول.. ولا منقذ لك سوى الإنتظار..
مزيج حرارة الشوق وأمل الإنتظار لذيذ حد الألم.. كما العشق!!
تهالكت قواي.. واستنفذت أيامي.. بدوت أمامه أضعف بكثير مما اعتقدت وتخيلت في حياتي كلها..
حتى يدي فقدتُ السيطرة عليها.. تغافلني أناملي وتلامس هاتفي لا إرادياً!!
ولا أفيق إلا على الصوت الذي يذكي لهيب فؤادي.. "إن الهاتف المطلوب..." وكأني أطلب شيئاً سوى صوتك؟!
يميتني شوق ويحييني أمل وأنا جثة بين حياة وموت.. وحينما أشرفت على الهلاك جــاء...
.
.
وللشوق بقية..
هناك
خلف تلة بعيدة
لمحت ظلا
بل خيال
فحرت
واصبحت مشغولة البال
ترى , ما يكون؟
او من يكون؟
غاب الجواب وظل السؤال...
</I>