حروف مبعثرة \\ مساحة للجميع

تباً لكِ من أقدار
تباً لك من عصيان
قمر على أسوار عشقي
خر مترنحاً متألماً
ودجى ليل استفاق
بأفول ضياء القمر
وصدى ريح تنشر الرعب
في أزقة الروح
وطيف حبيب
لا افقه من ملامحه شيئاً
سوى بعض نار
صُنعت منها شفاهة
وغزل رموش ساهم
السحاب في تكوينها
أتمتم ببعض كلماتها
استذكر بعض حماقاتها
أشكو تقلب مزاجها
رحلت ضحكاتي
التي ترقص على قهقهاتها
كل زهراتي
مأساتي حق لا اعرفها
وحيداً أعانق قهوتي
ببرود رشفاتي
ووسائد كلما اقتربت منها
وجدت على وجوهها رسم عيناكِ
اهرب إلى قصائدي
فهي أنيس حسراتي
ارمق مصباحي الصغير بيتم نظراتي
أكاد أوهم نفسي
بلمسات كفيكِ على وجناتي
أكاد اشعر بحفيف تلك ألخطواتي
حزن حد الوجع
وقهر حد الانفجار
كل ما في المكان يُذكرني
كل ما في أوراقي يزعجني
كل الأماكن رمادية
لا انتظار في الرماد
لا حياة ولا موت فية
في عمق الرمادُ وجعاً أُشرعة أبوابة على
قارعة طريقي
موت بطيء في أفقي

من ارشيفي العتيق

يا من سكنت
قلبي وعقلي
قلبي يضمك
وصارت فيك
الروح هائمه
يا حبيبي
سكنت روحى
وكنت بى هائم
وانا بيك هائمه
أه لو يتر كنى
الزمان نعيش
في بحر ألأحلام
ونسمع معنا
أحلى الأنغام

أنثى أنا
ترفضٌ الاحتلال
و تمقٌتٌ الحصار

تتحرّق شوقاً……. لـ شَقّ طَوقِ النار
قد تَصمٌتٌ دهراً …… و تسحقٌ الانتظار

عندما يشعر المرء بالأمان في بيته يتمني لو انه قام بمغامرة وعندما يقوم بمغامرة يتمني لو انه عاد ألي بيته ليعيش في أمان

ايها المتكئة على عرش قلبي
تشدو لي انفاسكِ شوقا
ويتراقص لي قلمكِ نثر
وضعت فيكِ كل قلبي
وحصصت لعينيكِ منه شطر
اكتبيني اخر قصيده بحروفكِ
وزيدي عليها من حبي سطر
وامزجيها بلحن البقاء عنوانا
بكِ او بي معا يكون السر
لن أغيب ولن ارحل
ولا تنظري إلى البعيد
فقط انتظريني فانا قادم إليكِ
قادم إليكِ
يحملني الشوق الجارف
والقلب العنيد
فأنا أن لم تعرفيني
عاشق عنيد
متعجرف جامح
أنا من ينحت الحب على الورق
أنا من يتقن السقوط الأنيق
في حضن روحكِ وفكركِ
دعيني امنيتكِ الاخيرة
لاتحقق
سأكتب كلمات تكون لعشقي دليل
و أنتِ التي أشتاقها
ولا ادري لمَ شوقكِ
يسري على نبضي وليس له بديل
ويهز مشاعري
فيميل طيفكِ لأبواب
تاركا باب الرحيل

هذ
أركان فؤاد
بعثر جو روحي
الهادى
اعتصر فؤادي
فأنى أليك أنادى
اقبل يا من
أثرت في عنادي

اعشق من الطيور الصقر
وجدت فيه جزء مني
بشموخه
وكبريائه
وحريته
وجرأته
وثاقب نظرته التي لا تخيب

اياك ان تنساه...
مازال ينتظرك
مصلوباً على بوابة الدار
صابر على مرور المواسم
وتعدد الاسفار
عهدك مازال معي
انا وهو بالاستنفار والانتظار
كل يوم على ذاك الرصيف
استرجع الذكريات
وافرط اوراق الازهار
بين يعود ...
لايعود ...
وماسئمت هذه اللعبه
ولاتململت من قتلها الازهار