لماذا أنا هنا؟
أنا هنا لأنني متعبٌ قليلاً
عرض للطباعة
لماذا أنا هنا؟
أنا هنا لأنني متعبٌ قليلاً
لماذا أود إعادة القصيدة من جديد
لماذا أترنم بذات الأغنيه التي قد سبق و أن سمعتها
لماذا أدمنت الكلمه التي يرن صداها في أذني بهمسك أنتِ ؟
لماذا ؟
ماذا؟
أين؟
متى؟
هل؟
لماذا نكثرُ من الأسئلة؟
لستُ أدري؟
لماذا اللحظه دندنت
ياريتك معايا يا حبيبي ياريت معاي
لماذا بدأ النعاسُ يدبّ في مقلتيّ؟
هذه المرّة ... أدري
ههههههههه
لماذا لا أجد الهدوء في المكان الهادئ ؟
لماذا يصر الغبار على اختراق كل رائق ؟
لماذا يستبد بأن يملك كل شيء ؟
لماذا؟
هي الحياة هكذا ... كالمنشار.
لماذا .....
يتجول الفجر بين النجوم متخايلا بمقامه الرفيع بين الخلائق
و يحول لون الهدوء في السماء رحلة من ضياء
و يعطي للشمس أمره كي تسطع مع خيوطه الأولى
لماذا يا فجر تزيد من وطأة قوتك على اليوم ؟
لماذا بت لا أخشي الصبح إذا تنفس ؟
لماذا أبيت اليوم و انا ممتلئ بالقوة ؟
هذا يتنافى مع قدراتي الجسمانيه .
لماذا كلما استمعت لهذه أتذكرك؟
http://video.aol.ca/video-detail/-latifa/659141114/?icid=VIDURVMUS06
لماذا يتهامس الناس بسيرة الآخرين ؟
لماذا لا يتركون الحياة تسير دون تدخل منهم ؟
لماذا يصر الناس على الدخول فيما لا يعنيهم ؟
لماذا
هم غافلون عن هذه الصفحة الجميله؟؟
لماذا لا أجد روحي وسط هذه العتمة ؟
لماذا أفتقد نور بصيرتي ؟
لماذا كلما ناديت شقيق الروح لنداء القلب يلبي؟؟
لماذا أشعرك بروحي تسري ؟؟
لماذا بدأت أحفظ تضاريس أهدابك المتراصة حول عينيك ؟
لماذا لا أره إلا هو أمامي؟؟
لماذا كل المرايا حين أقف أمامها لا أراني ؟
لأنها تبصرك بعيونها
لماذا أسألك الآن أن تقتربي أكثر ؟
لماذا تريدين مني أن أقترب أكثر ؟
لماذا لا تشفقين على ذاتي ؟
لأنني حبلي بالوجع
ومخاض الفرح عسير
لماذا لا تسمحين لي بمد اليد بالمساعدة و لو قليل ؟
ألا يمكن أن يكون في يد الضعيف بعض من فرج ؟
وبك أصحو
على همسك أغف
و للقياك أرنو
يا امتداد وجعي
لماذا كل الوجوه متشابهة
وكأن الملامح سالت على بعضها
وتشوهت حتى الحقائق
لماذا لاتأكلنا الحرائق
لماذا الفرح قليل في حياتنا
لماذا أمتد بالوجع ؟
لماذا لا أكون بالهدوء مكان ؟
لماذا أود إلقاء ذاتي في ويلات عينيك لأغرق ؟
لماذا لا تخلو الشوائب من عيون المارة؟
لآنهم يتوقون لرشفة من العسل فإن ما طالو منه وصفوه بالجزع و كثرة الحلاوة
و لماذا أتوق لنفس الرشفة من العسل ؟
لماذا لايطال عيوني الكرى
ولا استطيع نسيان او تناسي ما جرى
لماذا احس ان الكون كله سيكون بين أحضاني ؟
لماذا بحضرة الجمال يزداد الجمال جمالا ؟؟
لماذا
السعاده لاتزورني ولو مره في حياتي؟؟؟
لماذا أخضع للصمت كلما حاولت الصراخ بكِ ؟
حين يكون الصمت سيد المواقف
تعلو الروح منصة البوح وتؤذن
فلماذا قيل الصمت حكمه وقليل فاعله؟
و لماذا الآن أجد الصمت تاج أضعه فوق رأسي ؟
لأنك ملك الملوك
لماذا أدمنت انفجاراتي في صمتي و كتم حمم البراكين في ذاتي ؟
لماذا اشتاقه رغم إحتلاله لي؟
لماذا لم أحس الجمال إلا الآن ؟
لماذا أشتاقك و انتي دوما أمام عيني ؟
لماذا أزيد قرب يدي من ملامح وجهك و انا أغمض عيني ؟
لماذا حين اتخيلكِ امامي
تختفي كل الوجوه
ولا يبقى غير هالة نوركِ انتِ