يا لؤلؤة ً أسقطتْ جنسيتها البحريهْ
لتغادر موطنها الصدفيّ
وتطلب تاشيرة الحريهْ
اركضي كخيول البراري
تدوس حوافرها الاشواكَ
وليستْ تجرحها الأبَرُ
سافري في وجداني كالنهرِ
فطبع الانهارِ السَفرُ
انا طفلٌ طموحٌ يصفعه’ الكِبرُ
من حقِ الطفولهْ
ان تحلم حُلمَ الرجولهْ
فأنسبي لي دور البطولهْ
في ملحمةِ البحر , انتصرُ
ما انطباعك عني , عاشق ثائرُ
روح هائم , طائر منشدُ ام تمثالٌ حجرُ
كم ذاكرةٍ قد خانت صاحبها
هل تُخَيّبُ ذاكرةٌ جذرها
كي ينسى فضلَ الماءِ الشجرُ
كم شاعر بيننا لا يشتهرُ
وأذا مات عشقا, يقوم له الخبرُ
شِعري زهرٌ أحمرُ
يفرشُ اللونَ في وجنتيكِ وينتحرُ