لم يكن المقصود هو العنوان
وإنما رسالة اوصلناها الى مكان آخر
وعدنا ادراجنا
عرض للطباعة
لم يكن المقصود هو العنوان
وإنما رسالة اوصلناها الى مكان آخر
وعدنا ادراجنا
حزين جدا جدا..
كالشراع الذي انتصب في الهواء طويلا قبل أن ينتبه..
إلى أنه مفصولٌ عن القارب..
وأن انتصابه..
شيئًا فـ شيئًا..
يذبل في الماء!
غريبة انتِ يا حياة
نصبح ونمسي على حكاياتك واقنعتك
بتنا مجبرين على ان نحسب حساب ـــــــ لكل شيء
حتى لمن اعتبرناه صادق ومحب
علينا ان نحسب حسابا حتى لانفسنا
كالغيمة في السماء لاتكف عن العطاء وقفوا تحتها يغسلون أجسادهم من طهرها ... اتخذوها مورداً عذْباً .. استحموا وشربوا وحين رووا ظمأهم من مائها كانت الغيمة ترتقب كلمة شكرٍ منهم لكنهم انصرفوا غير آبهين بها ...
ياله من زمنٍ شحيح !! ...
أشرقت الشمس يا أمّاه...
بخيوطها الذهبية تحمل أمالاً
تنثر بهجة في المكان غريبة
\
\
\
يوم ليس كباقي الأيام ــــــــــــ
مع كل القلق والإختناق ..
إلا أني أشعر بارتياح غريب
\
\
\
مساء الخير
\
\
مسائك سكر
مشت بخطوات واثقةٍ ...أمامها طريقٌ ملغمة بالأشواك ... حملت زوادتها وقطعت الطريق وأقدامها الحافية تَنـُـزُّ بالدماء ... لم تأبه بالألم تابعت المسير حققت كل أحلامها التي رسمتها ذات طموح ... لم تكن مدة رحلتها ساعة ولا يوم ولا سنة بل عمرٌ بأكمله جاهدت حتى وصلت للقمة وحين تنفست الصعداء ... يدٌ تسللت من خلفها ودفعتها لتسقط ... عمرٌ بأكمله عُلِّق في مشنقة الظلم لتكون الخسارة فادحة ...
ما أجملها من ذكريات
إلى متى سأظلّ أغنيها وتحرقني
ذكريات ذهبت بلا عودة
أجمل ما فيها أنها تردّنا لأيام أحببناها
وعشناها سعادة مع أشخاص ممن نحب
سأظلّ أحصدها
جديدة وقديمة
تلك الذكريات
وسأظل أذكرك!!!
ذكريات لا تمحوها السنين00
كتبتها عن اغلى الناس 00 بعد رحيلهم عنيلم تزل صرخاته تعانق سمعي ... وهو يتأوه ويصرخ حين حمله الأطباء إلى المستشفى ... الألم ينخر جسده والآآآآآآآآآآه تخرج من فمه وتتشبث بقلبي ... عشر سنوات وهو غائب يلتحف الثرى ولا زال نبضه يسكنني وآهاته تطرق ذاكرتي كل لحظة ... أحيانا أسمع صوته الذي لايشبه إلا صوته فأهرع إلى مكانه الذي كان يعشق الجلوس فيه فلا أجده فأخرّ على الأرض أقبلها لأنها يوماً ما احتضنت جسده الطاهر ...
أبي لا زلت أسمع صوتك ...
سمير:66 (46):00