عرض للطباعة
تدق ، وتدق نواقيس الأحزان
ترحٌ يليه أتراح
لا تمهل قلبا أبيض ،، محروم
ليبقى الصدر المكتوي يمج بنبضه المحرور ،، المكلوم
فما تزحزحت عنه كوابيس السدى
والحلم لم يزل راحلا ،، يذرف على خد المدى
ما توانى ،، لم يزل يبحث ، ينادي غيث الخلاص
فيؤوب الصدى
وحلا في أعذار الملوم
يتسارع نبضكَ يا قلبي
تمهّل قليلاً
سأخبرك صدقا لماذا احبك
لاني رأيت حنانك خارق
شعرت بنبضي لنبضك يسابق
لاني رأيت بعينيك سهماً
يغادر صوبي يغوص بصدري بقلبي مارق
يا حبيبتي
تخالجني الذكرى ويشدو خيالي بي
اقبلتكِ ام اني قد قبلت
حلاوة من صنع يدي جدتي
يا ذكريات شفاهي ويا مقبرتها
المليئة بقطع السكر
بعطر الزعتر
وبعشب اخضر
اذا كان صمتكِ في ايامي حربا
فما احلى خناجر القبل
لا تكتبين بين الحروف سيدتي
لا تسكتي نبضي
وتفرحي بمقتليي
ربما بعثرني الغضبُ , فأحالني إلى شعلةِ نارٍ
لا يطفئها ثلجُ سيبيريا.
من يرتّبني من جديد؟
لستُ أدري.
لو كان عمر الانسان يقاس بلحظات السعادة في حياته فاكتبوا على قبري ماتت قبل ان تولد
يا من نسيت
من أكون
تذكر كل أنواع
الحب
ومنهم الجنون
ضمنى وأرمني
في صادرك الحنون
احبك
واعلم انك
لي لن تكون
فاصبح في عالم
من الغيوم
ليقتنى الحنين
وابكى
كل مهو أت
وتا كلنى الهموم
غبت عني ,,,
فـغاب النور عن بصري
والنبض عن قلبي
والحرف عن قلمي
غابت الروح عن جسدي
واصبحت بقايا انسان ..
اشتاق لهمساتك ,
لنبضات قلبك ,,
لصمتك ونظرات عينيك
فـ نبضك يسري في العروق عشقا وجنون ..