أنتِ الجمالُ الصِرفُ فاح أريجُهُ
لتغارَ منهُ حدائقُ الريْحانِ
و لقد سألتكِ و السكونُ يلفنا
و الصمتُ معقودٌ بطرْفِ لساني
كيف الرحيل إلى بلادٍ ما بها
غيرُ الجمودِ و هيئةُ الإنسانِ
لا روح في جنباتها رغم الضيا
تلقينَهُ بضّاً بكلِّ مكانِ
هل مثلُ ماء النيلِ ماءٌ ذُقتِهِ
هل مثل هذا الكوثرِ الربّاني ؟
و الشمسُ ، هل أدركتِ شمساً كالتي
سَطَعَتْ بمصرَ كأنّها شمسانِ
و البدرُ، هل سامرتِ بدراً مثلما
سامرتِهِ في ليلنا النوراني
فبكيتِ من هولِ السؤالِ بأدمعٍ
تجري على الخدين كالطوفانِ
يا شاعري : يكفيك ذبحاً ، هكذا
قد قلتِ لي ، دعني هناك أُعاني
ما كنتُ أهجرُ موطني بإرادتي
إلا لظرفٍ قاهرٍ أعياني
أمي هناك مريضةٌ ، و فديتها
بالبعد عن وطني و عن خِلاّني
فادعُ الإلهَ لها شفاءاً عاجلاً
و بُعيدها سأعودُ للاوطانِ
الله رووعــــــه ما اخترته لنا من هذذه الابيات القمه فالجمال والتعبير
ومثل الوطن مايلاقي الواحد راحته فيه
ونسال الله عز وجل ان يحفظ بلاد المسلمين
وشــــــــكــــــــرااا وباارك الله فيك
اخي الكريــــــــــم
الشايب العراقي