بائعي الأصنام ....
عاما بعد عام نبدو كبائعي الأصنام
عام يشكي منا وعام يكون علينا حطام
السرقة تعني الحياة والمال يضجع ثم أنام
وأذا احتاجني محتاج سعى الى قلبي الظلام
فالشمس غربت وأغتربت والزمان ملوث بدم الأيام
فأي جرأة نسميها أن ننضر الى الشمس دون ألتزام
وأي حسن يبدوا كأداة قتل وأنتقام
عيوننا أصبحت تسكنها الخوف والشك وعدم الاحترام
البرد والسلام كانا منا والنار كانت فينا تنام
فالنار أصبحت علينا والبرد لاينسى الأيام
فالشيب ما عاد ذو قيمة والالوان خطفت من الحرام
والشمس ماعادت شرقية والشباب على مايرام
اله نجمة اله قمر اله شمس والله أكبر على الدوام
الثقافة أصبحت سلعة تباع بأئعها هو الأيام
والشر قابع فينا يريد مسكنا وجيرانا وهمام
والطبيب جراح فينا ويأحذ أجرته على الدوام
والسائح ملاك علينا نسرق له بمواعيد وأنتضام
والمعلم قاصد لجرحه وجرحه ليس له ألتئام
والمسافر عائد خالي الكف مجروح الاقدام
والصحافة تكتب كم عراقيا مات هذا العام
القسم بالشنب بحق وباطل جلوس وقيام
الرخص والغلا وتصفية الحسبات مات فقير الايام
حيلة مراوغة تخريب وهذا يحدث من الكلام
الغدر والخيانة أساليب منها القلم يغدر بالهمام
الحرية والتبضع والاعلام ثم التربية وأخلاق الحسام
مما اعجبني كثيراااا
