عرض للطباعة
( نذر وقلادة)
في هوسي ....
انتعل ضمائر الجلادين
المتسافلة...
نحو الف ميل من الرذيلة
اسطر عليها
قلائد
من الق تسامى
من الجوع
والذل المترامي
على ارصفة
عرفها التاريخ
.........
تبدو الصباحات
بين آونة واخرى
تحدق...
في المآذن العالية
وفي اجنحة الطيور
القادمة
من وسط الجحيم
لتمض صائحة
.......
والعويل
من النساء المثكلات
يسحق بقايا من نذور
شرعتها ...
بنادق
من دم
واتربة تغسل
وجه الصبايا
تبشرها با الحريق
القادم
من ارض يسكنها
الخريف ...
بقلمي
حسن الشيخ ناصر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشيخ ناصر
تستغرق الولادة وقتا" طويلا" اذا ولد الانسان
عراقي اصيل تغنى بمغامراته
لكنني اغني اناقته
بالفاظ باكية
.....
مفرده جميلة
ياحسن الشيخ ناصر
لا عدمناك اخي
تحياتي
اخوك الامير
عاشت اناملك اخوي الطيب مفردة رائعه وكلمات تحمل في طياتها الكثير من المعاني
ننتظر بوح قلمك المميز كن دوما بالف خير
تحياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشيخ ناصر
لوحة مكتوبة بماء الوطن ...وكلمات مرهقة القسمات تحتشد في قلب العمر....متى يكف اشتهاء الضرائب عن دمانا
*************
في المقطع الاول تبدو الصورة مسبكة التركيب وجزلة وقوة مجازها تبهج النفس في طريف القول وحسن التصوير
ودي وتقديري
حيدر الايب
كلمات في غايه الروعه عاشت الايادي اخي الفاضل على الطرح الجميل ننتضر جديدك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشيخ ناصر
في وطني كل شيء ممنوع الا العهر في حضرة الأكابر
*********************
سأذكركم
والذكري سلوي
دعوة
اعترافا
سأذكر دعوة
وطن
دمي فيه
الجاري
فراشا
سأذكر
حضنكم
لانكساري
لجناحي
المجروح
لقد جئت
غيبا
مع الغبار
وزمن الغروب
أرض تئن
هل تسمعون
صداها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في كل العيون
؟
؟
؟
؟
؟
دموع وطن نازف
****************
يحار القلم في حبره فيما يسكبه وينفطر القلب لما تعانيه الأوطان من تمزق وتقزم
سيدي صوره أخري نكتشفها فيك صوره المحارب باليراع والريشه
حفظ الله اناملكم وكن دوما هنا
في هوسي ....
انتعل ضمائر الجلادين
المتسافلة...
وفي صحوي
أدوس موائد النواطير
العفنة
المتأصّلة
نحو الف ميل من الرذيلة
المستبيحةِ عِرضاً وشرفا
اسطر عليها
قلائد
من الق تسامى
وشرفٍ تباهى
من الجوع
والذل المترامي
على ارصفة
عرفها التاريخ
ينذر بقايا حرّيّةٍ
وقصاصات ألم
يقتاتها تاريخ أمجادٍ
قلّدتها أساور نسوةٍ طاهرات
على نحر العهر المتجذر
ذات فجر
تبدو الصباحات
بين آونة واخرى
تحدق...
في المآذن العالية
وتصغي إلى أنين أجراس الكنائس
تصرخ وجعا
ليدق ناقوس الطهر
راسماً أجمل لوحةٍ
شكلتها ريشة فنانٍ
فأبدع في نسج الألم
في أوراق الخريف متناثرةً
وفي اجنحة الطيور
القادمة
من وسط الجحيم
لتمضيَ صائحة
نائحة
ويصرخ صوتُ مهجورٍ
قد أضناه وجع تلك المستلقية على الرصيف
تنتحر تارة
وتثور أخرى
فيلاقيها الغناء
والعويل
من النساء المثكلات
نذرن نفوسهن رهن شرف الوطن
وصون عرضه
ودحر عهرٍ
يسحق بقايا من نذور
شرعتها ...
بنادق
من دم
تروي عطش الطهر
المستبد
واتربة تغسل
وجه الصبايا
تبشرها بالحريق
القادم
وتنعشها بماء القداسة
تكسر به جشع حريق مستفحل
وتذل به عنجهيةً نتنة
وتتتوّج بعفةٍ صنعتها طيبتهن
مجبولةً
من ارض يسكنها
الخريف ...
ويتوجها النور الآتي مع الربيع
مع حماية عرضِ وطن
\
\
أستاذنا الفاضل
عذراً لأني عبثتُ بلوحتكم
ربما شوّهتها بكلماتي
فقلمكم لا يجارى
شكراً لكل حرفٍ أبيٍّ نثرتموه
تقديري لهذه الروح الحرة