اختي الغالية ....همسة من اخت لاختها

عنوان تقليدي اعلم،لكن هذا اول ما تبادر الى ذهني فهي عزيزة وقريبة الى قلبي كثيرا،ليست الوحيدة ولكنها العزيزه
لم نكن يوما صديقات كنا اخوات فقط اخت كبيره واخرى صغيره تلاحقها وتقلدها في كل شيء،كانت دوما المتنازله اللتي تعطيني لارضء امي وابي اللذان كانا يقولان لها انت الكبيره
ذهبت اختي الكبيره وهي صغيره الى بيت آخر بيت الزوج وانقطعت انا عنها وهنا لا اعني انها رحلت الى مكان بعيد،لا رحلت قبل ان اعرفها وفي سن كنت احتاج ان اعرفها ولم افعل،هربت عنها كما حاولت هي ان تقترب ولكن لم تستطع فلم تكن تملك ما اريده من عفويه وصراحه
كانت تحاول ان تكون معي وهي مع امي،تخاف منها فترضيها باي طريقه ،اما انا فكنت اعلم بكل هذا لذا ابتعدت كثيرا ولم استطع العوده.
مرت السنين والمواقف والمطبات ،بدأت اكبر احس بها واترقب لحظات زيارتها ولكن بحذر
تغيرت اختي كما تغيرت ،علمتها الحياة كما علمتني وقربتنا من بعضنب البعض كيف؟؟لا تسألو ولكن فجأة اصبحت صديقتي اللتي لا استغي عنها واللتي احب فيها برائتها وعفويتها وحبها لي،بيني وبينها كلمات كثيره تجمعنا وتختلف امي معنا فيها لذا نحتفظ فيها لانفسنا.
لا استغني عنها وتعجبني قناعتها و بساطتها النادره ،اخاف عليها ممن حولها هي اكبر مني لكنها ابسط تفكيرا لذا اخاف عليها ان تجرح كام جرحت انا حين كنت في بساطتها.منى ..وكم لدي من الاماني لك ،اماني السعادة والحب والاستقرار ،ان تتحقق كل طموحك وامنياتك وان يعود عليك صبرك بما رغبت به طوال حياتك،انت ام مثاليه في نظري وهذا ما اراه في ابنتك
اعتذر لك عن كل يوم جرحتك فيه وانا اعلم انها كثيره ،اعتذر عن هروبي الى بعيد حين اردتني ،واعتذر عن ما يحصل لك من اذيه ليست بسببي ولكن بسبب من ظنوا انك ستبقين بلا حراك طول حياتك ..بصراحه اثبتي قوتك
اختك

بارك اللةفيك اخى اسامة:66 (46):
موضوع جميل وشيق
واعلق علية بانة من افضل الامثلة التى تبين جمال الاخوة
وفعلا هذة الاخت سوف يعوض اللة عليها فى حياتها
وفعلا هذة القصة همسة من اخ لاختها
تقبل مرورى الدائم ولك منى ارق التحيات

قصة هي نتاج من واقع كل الأسر العربيه التي تتحم فيها الطابوهات فنعيش تحت سقف واحد لكن كل على شاكلته وكأن افراد الأسره غرباء

أسامه بقدر بساطه الحكايه فان لها دلاله ومفهوم عميقين لكل من يدرك حقيقة الرابطه التي تجمع بين ألاخوة والأخوات

شكرا لك أخي على روعة ماسطرت هنا

فهي عزيزة وقريبة الى قلبي كثيرا،ليست الوحيدة ولكنها العزيزه
لم نكن يوما صديقات كنا اخوات فقط اخت كبيره واخرى صغيره تلاحقها وتقلدها في كل شيء،كانت دوما المتنازله اللتي تعطيني لارضء امي وابي اللذان كانا يقولان لها انت الكبيره
ذهبت اختي الكبيره وهي صغيره الى بيت آخر بيت الزوج وانقطعت انا عنها وهنا لا اعني انها رحلت الى مكان بعيد،لا رحلت قبل ان اعرفها وفي سن كنت احتاج ان اعرفها ولم افعل،هربت عنها كما حاولت هي ان تقترب بعضنب البعض كيف؟؟لا تسألو ولكن فجأة اصبحت صديقتي اللتي لا استغي عنها واللتي احب فيها برائتها وعفويتها وحبها لي،بيني وبينها كلمات كثيره تجمعنا وتختلف امي معنا فيها لذا نحتفظ فيها لانفسنا.
لا استغني عنها وتعجبني قناعتها و بساطتها النادره ،اخاف عليها ممن حولها هي اكبر مني لكنها ابسط تفكيرا لذا اخاف عليها ان تجرح كام جرحت انا حين كنت في بساطتها.منى ..وكم لدي من الاماني لك ،اماني السعادة والحب والاستقرار ،ان تتحقق كل طموحك وامنياتك وان يعود عليك صبرك بما رغبت به طوال حياتك،انت ام مثاليه في نظري وهذا ما اراه في ابنتك
اعتذر لك عن كل يوم جرحتك فيه وانا اعلم انها كثيره ،اعتذر عن هروبي الى بعيد حين اردتني ،واعتذر عن ما يحصل لك من اذيه ليست بسببي ولكن بسبب من ظنوا انك ستبقين بلا حراك طول حياتك ..بصراحه اثبتي قوتك
اختك

اخى اسامه هنيئا لك باختك وهنيئا لها بك

احساس جميل بين الاخ واخته

فلاخ هو السند الحقيقى فى هذه الايام لايمكن الاستغناء عنه لانه اذا فقد لا يوجد اى شخص يحل مكانته
والاخت احيانا تحل مكانة الام بالنسبه لاخيها فتكون خائفة عليه
تبادله الحب حبا اكبر
احساس جميل والاجمل تعبيرك عنه
دمت فى حفظ الله ورعايته

ليس أخي من ولدته أمي

بل أخي من ولدته لي الحياة


فالأخوة لا تقدر بثمن

لمّا تكون حقيقية


\
\


اخي الكريم اسامة

نعم الحكمة ما نقلتم

شكرا لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على قصتك الجميلى التى تحمل معانى سامية للأخوة والصداقة فى نفس الوقت
وقلما تجد اخ صديق لاخوه او اخته ولكن طبعا دة موجود
وويا ريت نجد كثيرا ما يحمل كل هذه المشاعر لاخته
والى مزيد من الكتابات لك كل التقدير
تقبل مرورى