القاعدة تدرب انتحاريات للانتخابات المقبلة

سمعت أن تنظيم القاعدة يعمل على إعداد الانتحاريات لتفجير مراكز الاقتراع في الانتخابات المقبلة و ذلك وفقا لما نقل عن بنات العراق في محافظة ديالى. ونقلا عن قائد المجموعة ان خطة أمنية جديدة سوف تبدأ في التطبيق عند مراكز الاقتراع في أوائل شهر أكتوبر وتستمر حتى يوم الانتخابات. انها حذرت من ما تضمره ما تبقى من خلايا القاعدة من نوايا شريرة ، فإنها ما تزال تشكل خطرا حقيقيا للغاية ، ولا تزال لديها القدرة على تجنيد الانتحاريات و تغذيتهم في الأفكار المتطرفة والرغبة الشديدة في قتل الأبرياء من المواطنين.
آمل أن قواتنا الأمنية جنبا إلى جنب مع الفارسات من بنات العراق ، سوف تكون قادرة على احباط هذه الخطط من البلطجية القتلة ، تنظيم القاعدة. فالسؤال هو ماذا يأمل هؤلاء تحقيقه من خلال قتل الناس بصورة عشوائية في أماكن الاقتراع؟

على الأقل ان قوات الامن تمكنت من الكشف عن هذه المؤامرة قبل وقت طويل من حدوثها . وعلى الجميع من ابناء بلدنا يتوقون الحذر للاعمال الشريرة و احباط كل مؤامرة تنوي القاعدة بتنفيذها. علينا ان نثق بقواتنا الامنية و دعمهم لافشال اي مؤامرة قبل أن يقوم الارهاب بتنفيذها و الاخبار عن اي اعمال مشبوهة تساعد قواتنا في افشال خططهم .

شكرا لك على المجهود القيم والكبير..
اخي اتصور القاعدة ومن يقف خلفها
اصبحو معروفون للقاصي والداني
وجرائمهم الدموية والغير اخلاقية هي خير شاهد
على افعالهم الرذيلة بحق الابرياء من هذا الشعب
الصابر.. فكل الاحتمالات والتوقعات واردة من هذه الشبكة
الشيطانية.التي لاتريد الخير للبشرية جمعاء
وعندما نسلط الاضواء على هذه الغدة السرطانية
من نشأتها الاولى وبدعم مباشر من سيدها الاكبر امريكا.
ابان الاحتلال السوفيتي لاافغانستان والى الاطاحة بنظام
طالبان واسقاط الحكم بالعراق. نجدها كل افعالها
تخدم المخططات الغربية ..
وان انخدع البعض في استهداف السفارات الغربية
وتورطهم المزعوم في احداث 11 سبتمبر ؟؟
فعندما تقوم قطعات الجيش الامريكي بحماية عصابات القاعدة
في العراق والسماح لهم في استهداف كل ماهو متحرك
وغير متحرك من بشر وبنى تحتية.
ان مايزيد من خطر القاعدة على العراقيين بالذات هو اعتقادهم
بمعتقدات غير انسانية وغير اخلاقية ومنافية للاسلام قولا وفعلا؟؟
فكل من خالفهم الرأي كفروه واستباحو دمائه.
وكأنهم في فجر الجاهلية الاولى .ز
وحتى الجاهلية الاولى تمتلك من الحمية والغيرة والشرف
ماتضرب به الامثال في الوقت الحاضر..
لانقول غير اللهم اجعل بيننا وبينهم جبل من نار
واجعل كيدهم في نحورهم .
وسلط عليهم من لايرحمهم ,,
انك انت نعم المولى ونعم النصير