مصل خاص للقضاء على إنفلونز الدكتاتورية والفساد المهني ... قناة البغدادية
مصل للقضاء على انفلونزا الدكتاتورية والفساد المهني..قناة البغدادية
خاص / لكل من يبحث عن الوقاية والعلاج من أبناء الوطن المغلوب على أمرهم ...
يرافق انتشار (أنفلونزا الدكتاتورية والفساد المهني لقناة البغدادية) هذه الأيام حملة كبيرة من أبناء العراق الوطنيين للحد من الإصابة به خصوصا إن هذا المرض اخذ بالانتشار سريعا هذه الأيام , فما هو مدى انتشار هذا الداء في العالم؟؟؟ وكيف يمكن لأنفلونزا البغدادية إصابة الناس ؟؟؟ وما هي العدوى التي يمكن أن تُنقل لباقي القنوات الإعلامية حتى تكون ناقلة لهذا الداء ؟؟؟ ولماذا يفتك هذا الداء ببعض الدول العربية مثل العراق ولم يكن له أعراض جانبية في دول عربية أخرى مصر الحاضنة مثلا ؟؟؟ بل ويكاد انعدامه يكون ملحوظا للعيان في الدول الغربية ؟؟؟
أسئلة كثيرة أحاول الإجابة عنها بصفتي احد الموالين للجماهير الوطنية التي انتهكت كرامتها قناة البغدادية والتي حاولت من خلال تقاريرها المزيفة نقل داءها للشرائح والأطياف العراقية في الداخل والخارج بغية تشويه سمعة قائمة معروفة بإخلاصها ونزاهتها الوطنية ....
كما لا ينكر عاقل ان من اخطر أساليب الاحتلال هو الاعلام ذلك السلاح الفتاك الذي طالما استغل لتشويه دولة ما أو قانون او جماعة او شريحة او شخصية معينة , واخطر من ذلك لو وضع هذا السلاح تحت متناول اناس لا يتسمون بالنزاهة والمهنية الإعلامية الصادقة ما ينتج عنه ضياع شرائح كثيرة من المجتمع كون ذلك السلاح يخترق حجب البيوت والأوساط العامة عبر الاقمار الصناعية ليبث تلك السموم .
ومن مصاديق تلك القنوات الإعلامية المسمومة (أنفلونزا البغدادية) تلك القناة التي فعلا وواقعا اخترقت بيوتنا لتكون برامجها امام عيوننا لتعرض بين الحين والآخر تقاريرها المزيفة والتي هي خلافا للحقيقة في الواقع الخارجي
وهذا ما حصل فعلا مع ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني هذا الائتلاف الوطني الذي لم تتلطخ أيادي أفراده بدماء الأبرياء والعمالة لدول الجوار , ائتلاف ولد من رحم ومعاناة العراقيين ليكون ممثلهم في العملية السياسية المقبلة بعد ان عانوا من سياسة غالبية الساسة المتصدين حاليا
وبما ان قناة البغدادية تحوي بين أوساط منتسبيها أشخاص لا يعرفون من المهنية الإعلامية غير الاسم ومن النزاهة شيئا فأنهم وبمعونة من عملاء الغرب يسعون جاهدين للإطاحة بأبناء الوطن المخلصين من أبناء العراق الحبيب مستهدفين بذلك العراق دون غيره من البلدان العربية ما دام هناك أجندة ومصالح للمحتلين , وحتى يستطيع الاحتلال من اختراق العراق إعلاميا فانه جند قناته العميلة (المصرية سابقا ) وبإطار ومسمى يوحي للوطنية (البغدادية) لتمرير سياسته وجبروته ودكتاتوريته من خلالها .
وحتى تنقل قناة البغدادية فيروساتها المعدية إلى عقول وأذهان أبناء العراق الحبيب سارعت تلك القناة لتغطية مؤتمرا جمع أطياف العراق بنخبه ومثقفيه من كوادر سياسية وأكاديمية وثقافية وعشائرية فقامت بمؤامرة كبرى بحق هذا الائتلاف للإطاحة بالشرفاء الوطنيين من أبناء العراق وهم أفراد ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني , حيث عرضت تلك القناة من خلال مراسلتها المنتفعة تقريرا مشبوها وظفته من خلال بعض تصريحات رئيس الائتلاف الأستاذ البديري والتي سمعها منه الأعم الأغلب عبر مكبرات الصوت والتسجيلات عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة المنتشرة في ذلك المكان , والغريب ان قناة البغدادية تقتص بعض تلك التصريحات وتوظيفها لدعم جهة سياسية أخرى من ائتلاف آخر !!! جهة معروفة بعمالتها للمحتل , والأعجب من ذلك تكرار إعادة تلك المسرحية عبر قناتها العميلة ...
ومن هنا فأنني احذر أبناء شعبنا العراقي وعموم قنواتنا الإعلامية من التعرض لهذا الداء المتمثل ( بأنفلونزا البغدادية) ونقل الاحداث والتقارير التي تنقل عنه , ومعالجة كل من أصيب بهذا الداء من خلال مطالعة سريعة لمشروع ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ومعرفة برامجهم السياسية عبر موقعهم الالكتروني حتى تتضح الحقائق التي تسعى لتغييبها قناة البغدادية بغية انتشار فيروسها في أذهان أبناء جلدتنا .
مصل القضاء
على فيروس (أنفلونزا البغدادية)
الحقيقة المغيبة
