أحـــلام ضـــائعة .... قتلت احلامي...
أجل اني خائفه .. بل ارتعد من الخوف ... أملي في الحياة مات ... انتهى ...
احباطات تلو الاحباطات تدق اجراس ابوابي احاول طردها وعدم النظراليها
ولكنها تأبى وتصر القبع في غرفتي ... تهديدات باغتيال احلامي ..
بث كراهية في اوصالي.. شنق كل ما هو يشع ... وسجن نجومي التي تلمع في سماء الحرية ...
احباطات تلو الاحباطات ... ليتني استطبع اعادة الماضي... كي لا ارتكب نفس الغلطة ...
كي لا اختار بيداااااي اعدام روحي ... آه وما ينفع الندم ... ولا البكاء اوالقسوة على الذات ...
وصلنا انا وروحي الى هذه المحطة ... وحيدين ... في خلاء صحرائنا تائهين ...
والبرد يتغلغل دواخلي ممزقا الامان الذي تبقى لي ...
أدركت عيبي اليوم ..
عرفت من أنا وأي أنثى أكون
الكل لديه تلك الصورة الجميلة عني
التي يحملها في مخيلته
ولكني في الحقيقه لست تلك الفتاة
ففي الحب انا مقيدة بمئات الأغلال
اقع في شرك عُقـــدٌ لا استطيع الفكاك منها
أكره نفسي .. عندما أجدها قد فقدت السيطرة على الأمور
خصوصا فيما يتعلق بمشاعري ... وأحاسيسي
فحين يدق قلبي.. ترتعد أوصالي ... ترتبك أفكاري
أدخل بمتاهات لا حصر لها
وأدخل من معي فيها
لماذا نضيــع حين يتعلق الأمر بالحب؟؟
وهل أنا هي القاعده ام أني قد شذذت عنها ؟؟
أخاف من ذلك الوهم وما سيحمله لي ...
لست استاذة في الحب كما كنت أدعي
ولست تلك التلميـــذة
فمؤهلاتي لا تسمح لي ببلوغ درجات النجاح
اني بحاجه لإعادة ترتيب أوراقي .. وأفكاري في الحب
فهل ستصبر وتعلمني في مدرستك فنون العشق؟
أم سيفيض بك الكيل وتنسحب ثائرا لعدم استجاباتي؟
أحتاجك طبيبي ... تعالج علتي
أحتاجك صديقي ... تخفف عني
وأحتاجك حبيبي ... تشعرني بالأمان ...
م\ن
مماعذبني كثيرااااا
