لماذا نتبع ايران

كثير من الناس يسعون على نشر الضوضاء هنا في العراق لكي نتبع ايران كما لو كنا جروا يتبع امه. دعونا ننظر لايران والعالم الذي يريدون منا أن نعيش فيه فلا وجود للحرية إلا إذا كنا نتبع استراتيجيتهم الفاشلة. . فجميع جيراننا عليهم الخوف منا لاننا اذا لتبعنا منهجهم الذي يحث على الحرب و الدمار و لن يكون هناك سلام أو استقرار في خطتهم. ايران لديها نفط ، وهذا هو كل شيء. النفط لم يحقق لهم الأمن ، أو حتى الصداقة الحقيقية. وهي تسعى جاهدة لبناء اسلحة ويقولون ان هذه الاسلحة موجهة ضد الخطر الامريكي يجب علينا أن نسأل أنفسنا بصدق ، لماذا يسعون لامتلاك اسلحة حديثة؟

نحن العراقيين ، علينا اتباع طريقنا الخاص في العالم. دعونا نعود إلى المسرح العالمي للوقوف على اقدامنا ، مرفوعين الرأس ، ونفتخر بأن نكون عراقيين. اننا لا نحتاج الى موافقة طهران لكي تصبح عضوا في المجتمع العالمي. فحقنا مضمون في العالم دون الحصول على إذن أو اتجاه أي بلد آخر.

علينا ان نختار طريقنا. إذا اخترنا أن نكون أتباع إيران ، فعلينا أن نختار طريق نصارع مع كل جيراننا والعالم. أنا أفضل أن تأخذ طريقنا للسلام والصداقة ؛ لدي ما يكفي من الحرب

لماذا نتبع ايران
اخي الكريم
اتصور هذا سؤال كبير
ويحمل الكثير من المعاني
ولايمكن لكل انسان شريف يحب ان يتبع الاخريين
وباالاخص عندما يتعلق الامر بسياسة بلد
فهذا معناه ((عمالة)) بغض النظر كانت ايران او غيرها..
فاللعراق كرامته فلايمكن ان نكون اداة طيعة بيد فلان وعلان؟؟
وما حدث يتحمل مسؤليته عدة اطراف يقف المحتل في المقدمة
والساسة في العراق ثانيا والعرب حكام وشعوب ثالثا لكونهم
قد نعتو طرفا ومكونا كبيرا في العراق بالصفويون وان ولائهم لاايران
اكثر من ولائهم لبلدهم وهذا صدر من حكام لهم مكانة مرموقة..
فمن القبح والانحدار الفكري ان يتهم مكون مثل الشيعة بأن مولي لاايران
وتابع له ونسوا هولاء المغفلين او تناسو ان من قصدوهم بهذا الاتهام
هم اكثر من دافع عن العراق بكل حقب التاريخ مع باقي مكونات هذا البلد الكبير..
فنحن كشعوب لانريد ان تكون ايران هي العدو الاول للعراق ونجعل منها بعبعا
كما يريده لنا اشقائنا في الخليج.. نحن الان في امس الحاجة لكل بلدان العالم
وعلاقاتنا بهم مشروطة بااحترام سيادة العراق واحترام مقدراته بعيدا عن التدخل
بكل الاشكال..
لقد ولت والى الابد مغامرات الحروب الطاحنة
ونقاتل بالوكالة .
فاالامس كنا ابطال قادسية صدام المجيدة
واليوم ولائنا لاايران اكثر من ولائنا للعراق؟؟
انه الدجل والنفاق بااعلى درجاته..
مع فائق التقدير

انا اعتقد الحظ العاثر للعراق الذي اصبح يتبع الاخرين بعد ان كان الناس يتبعونه

تحياتي لك اخي الكريم

امابخصوص موضوع التبعية على العكس العراق اثبت للعالم ان العراق دولة ذات سيادة وغير متبع لسياسة دولة اخرى والعراق تحكمه مختلف الاطياف العراقية ولا يمكن لطائفة ان تنفرد براي على حساب الاخرين ذلك واضح لدى الجميع

مع خالص تحياتي لك اخي

مع الشكر