أَيَا جُنُوناً عآيَشَ النَبضَ فيْ جَوْفِيْ
فسَرَى القَلَم لأجلِ مَن عآنَق آحسَآسِيْ
لِرُؤيــَآكَ أمِيْرِي
تضطربُ نبَضاتَ قلبِي
فلآ أجِدَ لهَا عِلآجَــاً
سِوَى ابتِسآمةً تُخفف أثَر هذه الاضطرآبَاتْ
أيـاَ عِشقاً سَكن واستَقَرّ بِدَوَآخلِي
لك تعطشَ القَلبُ لكَ وحدك
وسيظلُ كذَلِك..على مَدى الدهْـرْ
حبيبِــي..
آتعطشُ للقــآءِ الشتاءِ الذي جمَعناَ على أفئدةِ الهَوى
وآشتَآقُ الى لحنِ صوتِكَ المميز..
والذي لَطَالمَا جَذبَنِي وسحرَنِيْ
وكيفَ لآ وانا معَكَ اشعُر بالأمـَآن
والدّفءَ والحنـَآن
وآناَ معك
يُخيــُل الي آن العمرَ كلُه أنتْ
ويخيَلُ الي آن الحُب هو وحدَهُ أنت
ويُخيلُ الي..ويُخَيلُ الي
وتزدادَ الخَيآلآت وانا معَك
حتى تصلَني الى ذآكَ العالَمِ الذي
لايعيشُهُ سِوَآنا آنا وأنْتْ
حبيْبِي..
دعنيْ ألتقي بِك
فأناَ بدونك أُنثى عَازِفَه
تعزِفُ عَلَى وتَرِ الجُنُووووون
آيــآ جُنُوناً اعشقُه..وآعشقُ من جُنّ الهوَى لأجلِه
آنا افْتِخرُ بمثلك..يآجُنُوناً لن أرى مثلِهُ أبداً
سَأعزِفُ بأوتارِ الغرَآمْ
ذآكَ العزفُ الذي آُعجبتَ بهِ في موسِمَ الشّتَآء
لعلّ قلبُك..يضطربُ ويعودُ الي لكيْ أُخفف آلآمه
ومن بعدِها نعودُ ونمضِي نحوَ ذآك الحُب الأبديّ
مماراق لي
ودي يزف باقات وردي
