أين أنتم يا حكام ..................؟

الانسان السوى المسلم يحاسب نفسه كل يوم قبل النوم
حينما يأوى إلى فراشه يدور شريط حياته اليومى
ماذا خرج من هذا اليوم؟
هل خرج منتصرا على نفسه؟
هل خرج منتصرا على الشيطان؟
هل أخطأ فى أخيه المسلم ؟
هل ظلم أحدا ؟
هل ظلمه أحد ؟
هذا كله إذا كان لا يحمل سوى مسئولية نفسه
فما بالنا بالحكام
أنهم أضل سيبلا
لانهم سيحاسبون على تقصيرهم فى حق الاسلام
وتقصيرهم فى حق الناس
الناس الذين تحت رعايتهم
تخيلوا معى
حكامنا الآن
هل نصفوا الاسلام؟
هل نصفوا الانسان المسلم؟
هل نصفوا أنفسهم؟
هل يعلمون أن هناك حساب؟
هل يعملون أن هناك يوم القيامة؟
هل.......................؟
هل.................................؟
هل..........................؟
هل....................................؟
هل..........................؟
هل...................................؟
هل..........................؟
لا أريد أن أطيل عليكم
ولكن أريد
أن يحاسبو أنفسهم مرة
قبل الموت
لأنه يأتى بغتة







تحياتى لكم
وكل عام وأنتم بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم..
لقد غسلنا ايدنا من الذراع كما يقول المثل
من الحكام ومن يقف خلفهم.. لكون من يقف خلف
الخطأ بلا شك يشاركه ذنوبه وأثامه,,
اخي وحبيبي يجب ان تعلم شئ بقمة الاهمية
لكونه يشكل حجر الاساس لموضوعك وتسائلك
وهو ان قوى الاستكبار العالمي في بداية القرن التاسع عشر
توصلت الى خلاصة مفادها لاجدوى من غزوا الشعوب
واحتلالها بالقوة العسكرية في حال وجود مصالح في هذا البلد او ذالك
فراحو يعملون قبل اكثر من 90 عاما على بلورة مشروع
يخدم مصالحهم من دون اي عناء وتفكير وهو استقدام
حكام موالون لهم ينفذون كل مطالبهم وهم خانعون.
وهذا ماحدث بالفعل فشهدت قسم من البلدان العربية حكام
دعمتهم بريطانيا في ذالك الحين.. ونحن لانريد ان نعدد الدول والممالك
التي كانت يد بريطانيا فيها طويلة..لكونها معلومة ومعروفة للقاصي والداني
واستعملت معهم سياسة الترغيب والترهيب فمن لم يأتي بهذه يأتي باالاخرى..
وعندما تتحدث بشئ قالو بعض المغفلون واقتطعو بعض
من الاية الكريم((وألو الامر منكم))
طيب نأمن بالقران ومن انزل عليه القران ولاكن
هذه الولاية المقصودة في الاية الكريمة
تتطلب ان تتحقق العدالة في هذا الحاكم او ذالك...
والملاحظ لمواقف الحكام العرب خلال الحقب الماضية والمعاصرة
يجدهم (صم بكم عمين فهم لايفقهون)
ياحبيببي فكيف تعتب على هولاء ان يكونو يوما
مساندين للقضايا العربية وتحدياتها؟؟
كان الله بعون العرب
ولك بالغ الود

مــن لايحمل الإيمان في قلبه
والخوف من الله ومن يوم الحساب
بالتأكيد لايهتم بأمور المسلمين ولايلتفت اليهم

الدنيا اصبحت همهم الأعظم
ولم يدركوا ان يوم عند الله كألف سنة مما يعدون
وان غدا لناظره قريب


شكرا يامحمد على هذا الموضوع
مع تحياتي لك

( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم )
اللهماصلح حالنا جميعا
وردهم إلى كيدهم
آمين