رسالة ملحمة . 1969 للشاعر الكبير الجواهري

مع تحياتي

هذه مقتطفات من قصيدة الشاعر الكبير الجواهري رسالة ملحمه والتي اطلق هو عليها بعد ذلك قصيدة ( الميني جوب ) وكما تعلق الكاتبة رواء الجصاني لتوضيح سبب هذه التسمية بقولها,
ليعيب فيها الشاعر "اسفافات" واجراءات قسرية متخلفة، حدّت من الحريات الشخصية، فراح يوجه المعني، ويقصد من خلاله السلطة كلها، للاهتمام بأمور أكبر وأجدى، تقود لإنهاض المجتمع وبناء الوطن...

ومما جاء في القصيدة:

نُبئتُ انكَ توسعُ الأزياء عتاً واعتسافا
وتقيس بالافتار أردية بحجة أن تنافى
ماذا تنافي، بل وماذا ثمَّ من أمر ٍ يُنافى
أترى العفافَ مقاسَ أردية ٍ، ظلمتَ أذاً عفافا
هو في الضمائر ِ لا تخاط ُ ولا تقصُّ ولا تكافى
من لم يخفْ عقبى الضمير ِ ، فمنْ سواهُ لن يخافا
طوق جهالات الحمى، والعنعنات به الجزافا
وتقص كل جذورهنَّ.. فلا القويَّ ولا الضعافا
اشع الحياة ولطفها في موطن يشكو الجفافا
الساحراتُ فمن يردك ان يطرن بك اختطافا
والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى
والناهدات يكاد ما في الصدر يقتطف اقتطافا
هدي المسيح إلى السلام، على العيون، طفا، وطافا
ودم الصليب على الخدود يكاد يرتشف ارتشافا
اني ورب صاغهن كما اشتهى هيفا لطافا
وادقهن وما ونى، واجلهنَّ وما احافا
لارى الجنان اذا خلت منهن اولى ان تعافى


مع تحياتي

مشكووووووووووووووووووور عاشت الايادي


اخي تقبل مروري

والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى
والناهدات يكاد ما في الصدر يقتطف اقتطافا
هدي المسيح إلى السلام، على العيون، طفا، وطافا
ودم الصليب على الخدود يكاد يرتشف ارتشافا
اني ورب صاغهن كما اشتهى هيفا لطافا
وادقهن وما ونى، واجلهنَّ وما احافا
لارى الجنان اذا خلت منهن اولى ان تعافى
...................................
شكرا" اخي محمد لهذا الانتقاء الرائع بل والمميز
يكفي اسم (الجواهري) ليغنينا عنكل كلام
فهو اسم يحمل في كل حرف ملحمة واسطورة ادبية لامعة
بوركت اخي
تحياتي الك

مشكور اخي محمد للاختيار الرائع لقصيده من قصائد الشاعر الكبير الجواهري وهو يتحدث عن فتره السبعينات ومشكلات البنات مع الميني جوب مع المكري جوب
تحياتي يالغالي مع كل الحب والود والتقدبر

وجدت هنا ,,

عزف يسير بثبات

نحو القلوب المفتوحه

نص يذيب الجليد

رائع انت بسحرك الدافئ

مناخ مفرداتك هائم في اجوائه


سيدي

تحية من عين قراتك

ولا زالت تسكرها الـ دهشه
شكرا لنقلك هذه القصيده الرائعه
كل الود والتقدير

:66 (46):شكري الجزيل للاخوة والاخوات الاعزاء لمرورهم الرائع :66 (46):

:66 (46):لكم ودي وتقديري :66 (46):