كثيرا ما يحدث أمامنا إن الولد يقبل يد أبيه أو أمه أو حتى أخيه الأكبر والزوجة تقبل يد زوجها وكذلك بالنسبة إلى أي شخص كبير في السن وآخرون يقبلون أيدي زعماءهم الروحيين ورجال الدين على اختلاف الطوائف والديانات السماوية فهل خطر ببال أحدنا هل هذه بدعة أم سنة صحيحة ولو بحثنا في أقوال أهل البيت {عليه السلام} التي تمثل الثقل الأكبر الذي إن تمسكنا بهما ( الثقلين ) لن نضل ابدا ً فقولهم {عليه السلام} هو سبيل النجاة .
وقد اعطوا حكم تقبيل اليد للمسلمين فقد ورد عن الصادق {عليه السلام}عندما سؤل عن تقبيل اليد فقال : ( إن هذا لا ينبغي إلا لنبي أو وصي نبي وكذلك ما ورد في المستدرك ج9 ص72 عن الرضا قال لا يقبل الرجل يد الرجل فإن ذلك صلاة له .
ونحن نعلم جيداً إن الصلاة لا تجوز إلا لمحمد وآل الأخيار .
فلا أعلم كيف غفل الناس عن هذه البدعة التي استفحلت في المجتمع واصبح اصحاب الأيادي التي يفترض ان تقبل مشردين ومن لا يستحق التقبيل مكرم ومحترم وتراه هو الذي يدفع يده لتقبلها بدلاً من ان يزجر من يقوم بذلك فيوضح حرمة هذا العمل .
