سؤال يبحث عن اجابه

احبتي هناك سؤال جعلني متحيرا ولم اهتدي الى الاجابه
سؤالي يتلخص في الاحداث الاخيره والعلاقات المتازمه مع سوريا

في السنين الخوالي كانت سوريا ماءوى للمعارضين العراقيين ووسائل الاعلام مفتوحه بمصراعيها امامهم ضد النظام السابق وقلنا ربما عروبتهم جعلتهم يعملون ذلك بدافع الغيره لحماية المواطنين من بطش النظام السابق

ولكن الطامه الكبرى حدثت بعد احداث الاربعاء الدامي فها هي كل الاعترافات تؤيد تورط سوريا في الاحداث فما هو الدافع هذه المره هل هي فبركه اعلاميه
ام هي صفقات سياسيه
ام امور اخرى لايعرفها الا الراسخون في السياسه

انا بانتظار ارائكم

السلام عليكم

والله يا اخي خقك تتحير لان ما ظل النا غير الحيرة وتاهت علينا الامور منو الي ويانا اليوم ومنو ضدنا وباجر يمكن بالعكس ..والله يستر من الي جاي..وهي هاي الغاية من السياسة .
وانشاء الله خير وما ينعاد علينا اي يوم دموي

مع التقدير

اخي الكريم السلام عليكم ورمضان مبارك علينا وعليكم

لاأجد في الموضوع أي شيء غريب وما ذكرته أنت عن سوريا ينطبق على كل العرب

فسوريا وغيرها عندما أوت اليها العراقين الفارين من بطش النضام السابق لم تكن

قد أوتهم حبا بهم فهي وكما تعرف كانت على خلاف مع نضام صدام حسين ولو

رجعت بالتأريخ قليلا الى عام 77 عندما أعدم صدام قادة حزب البعث اعضاء القياده

القوميه التي كانت تربطهم صله بقيادة البعث في سوريه وأعتبر أي صدام قد شق

عصا الطاعه وأدعى قيادة الحزب لنفسه مما يعني أنه سحب البساط من تحت

أقدام القيادات السوريه واليو م يتكرر المشهد نفسه وقد تعتبر سوريا أن الحكومه

الحاليه شيعيه كرديه بعيده عن القوميه العربيه وأبطالها السوريين حسب رأيهم هم

لذلك تجد ما يفعلونه طبيعي جدا . كذلك السعوديه فهي من باب تكفر الشيعه

وتصدر لهم من يقتلهم ومن باب أخر تدعم الحوثيين الشيعه في اليمن ضد السلطه السنيه
أذا المسئله واضحه فعداء العرب لأخوانهم لايأتي عن مبدأ وكل العرب لايمتلكون

أي مبدأ بل هي المصلحه الشخصيه التي تحركها دوافع الحقد والكراهيه.

هذا رئيي الشخصي وربما أخطأت فلكم العذر مني

والسلام مسك الختام

أخوك مالك الحزين

الاستاذ سامي المشكور
عزيزي
في البداية لابد لنا من ان نعرف بان التعامل هو نوع من التعاملات السياسية والذي يعتمد على الخداع والنفاق . السياسة بتعريفها المبسط هي فن التعامل مع المتغيرات اليومية . انطلاقا من هذا التعريف لابد لنا من ان نعرف بان السياسة كل يوم بلون مغاير لليوم الاسبق والا لايمكن ان تكون سياسة .
التعامل مع السياسة او ما نسميه باللعبة السياسية يتطلب نوع من المهارات الخاصة ومثل هذه المهارات يفتقدها الغالبية العظمى من سياسيينا السابقين والحاليين .
سوريا حكمت من قبل الجناح المدني لحزب البعث والعراق حكمها الجناح العسكري . والصراع البعثي العراقي السوري كان صراعا داخليا بين الجناحين على الحكم وليس صراع ايديولوجي او فكري . هذا الصراع صار وبالا على الشعبين العراقي والسوري فصارت القنابل توضع في الاماكن العامة مثل دور السينما وغيرها من الاماكن لغرض بث الرعب واخلال الامن ومن الجانبين . ليست سوريا فقط المذنبة بل حتى البعث العراقي تعامل على نفس المبدأ ولاتنسى بأن الجيش العراقي كان يخطط لانقلاب عسكري في سوريا ابان دخوله حرب 73 لذلك طردت سوريا الجيش العراقي .
الامور تبدلت في عام 79 بعد زيارة السادات لاسرائيل فاصبحت سوريا ولبنان والاردن تحت التهديد الاسرائيلي لذلك تطلبت السياسة ان تتبدل ايضا بحسب متطلبات الوضع فصار اللقاء العراقي السوري المعروف عام 79 والذي اثمر على الوحدة المزيفة والاتفاق عللى تولي البكر الحكم ويليه حافظ الاسد ومن بعده صدام حسين ولكن صدام استطاع بذكائه وبيخطيط امريكي وبريطاني من ضرب المخطط باكمله فضرب عصفورين بحجر واحد وذلك باستبعاد كليهما من السلطة وتولاها هو مباشرة وكان لابد من تقديم مبررا ت لمثل هذه الافعال فكانت المؤامرة هي التبرير والتي كان لابد من ان يقدم ضحاياه باسم المؤامرة .
السياسة في اغلب الاحيان بل في جميع الاحيان تبنى على المصالح وليس على القيم والعقائد ولو انها في اغلب الاحيان تحلل على الاسس العقائدية والقانونية سواء اكانت شرائع سماوية او افكار عشائرية او قوانين دولية. سوريا مثل مصر ومثل اية جولة اخرى تنظر الى مصالحها الخاصة وقد تتطلب المصالح ان تقترب من العراق قتقعل وقد تتطلب المصالح ان تتقرب من الشيطان ايضا فتفعل الم يصرح الامام الخميني بان امريكا هي الشيطان الاكبر ولكن ايران تحالفت مع الشيطان الاكبر لضرب العراق وايضا الشيطان الاكبر نظر الى مصلحته والتي كانت تتضمن اهلاك الطرفين اقتصاديا وهذا ماحصل .

المشكلة الكبرى نحن لانفهم ولا نعرف كيف نتعامل مع الواقع السياسي بشكل صحيح . ماذا لو تركنا المسائل العربية والاسلامية وتعاملنا مع الواقع على اساس المنطقة بعيدا عن الفكر الديني والقومي . فصدقني لو حاولنا بناء اتحاد شرق اوسطي بمشاركة اسرائيل وتركيا وايران بالاضافة الى الدول العربية في المنطقة بعد حل المشكلة الفلسطينية باعلان الدولة الفلسطينية ستكون المنطقة قوة عظمى وسيعم الخير على الجميع ولكن المشكلة نحن نتعامل مع واقع القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن السادس الميلادي ليومنا هذا لذلك ترانا نتراجع الى الخلف يوم بعد يوم .
تقبل سلامي
اخوك ابو نينوس العراقي

احييك اخي واحيي فيك الروح الانساني .........
وانما ينطبق على واحد ينطبق العدد ..شيء واشياء تحدث عنه الاخوة
ففي العلاقات بحور وافي الخلافات بحور وسي السياسات ايضا كذالك
فالله وحده اعلم بعواقب الامور

شكرا لمروركم الرائع وارائكم المميزه