الاهداء الى كل الذين رحلوا بصمت وعشقوا الحرية حد الموت.....
القلب مدينه تنسكب من مجاريها الدموع.. غضب.. ساطع من السماء دعوة محروم بليل أظلم جفاف في الأرض أجساد مجوفه ..بريق في العينين..صورة لمسكين ..حائط متكئ على جبين فور سماع الخبر الحزين بات يطبق كفيه يتألم في صمت بلا أنين يقول انها مقادير السنين فرضت على طرح الحنين في آخر الرصيف ....وأبكيه ليلتها بلا دموع اشتعلت فب قلبي نارا وملأت كل الطرقات بالشموع ...قابلت أمي حلما كاذبا ..سكت الجيران دهرا كاملا ..وبقيت أسأل أين هو؟؟
سارقت الأيام... دامية هي اقدامي مشيت على الحروف كلها فلم أجد بينها ...كتبت قصيدة للشوق وأخري للفراق....سمعت الآذان صبحا استلقيت على سجادتي لكني لم أصلي..بكيت حظي سلمت أمري لكن العناد زادني عذابا ...هذا شأن الرب ...او لعله تأويل لأساطير الطيور التى طارت منذ عهود ..انها عاشقة الفضاء ساحرة السماء الباحثه عن الماء في الصحراء انه الأمل بحب الحياة
صورة لموت الموت أو اغتيال الفناء
قتلوه في سجن الدنيا رموه في غياهب نفسه التائهة قذفوه بلا رحمة بلا يأس سموه بأسماء بنعوت شتي فلم يجد الا البكاء ليتنفس ليشعر بوجوده ...دموعه الهاربه المتسلله الى حنين وجنتيه من ضيق مقلتيه الغائرتين فى اللا شيئ قبح كل هذا المجتمع الفقير لأدني مقومات الحياة
تهتز الارض لاهتزاز الحروف ...حروفي الهزيله..المرهقه..
الباحثه عن صورة الانسان لقد تصفحت كل الكتب القديمه علني اعثر على حرف الثوره والحب والفقر والظلم فلم اجد.... لقدمارسوا عليها كل أنواع التهجين ولم يبقى الا اناس فرادي يمارسونها خلسة
لكنها ستعود الحروف لتعيد سرد حكاية حب الانسان الأزلي عشقه اللامتناهي المميت للحريه لهذه الأرض الطيبه المتعفنه الزاهيه والدعوة لتمجيد الحرف هي دعوة الانسان لحبه الأول لفضاءه الواسع لصراخه الصاخب لهمسته الخافته لوقوفه العنيد لنظره الثاقب لرايه الصائب ولتكن الدعوة مرعبه قاتله...........
-------------------------------------------------------
الأخت الكاتبه أشجان
توقفت أمام نصك الأدبي البارحه هربت مني كلماتي بل صدقا لم أحسن أستعجال المشاركه
لأنني قررت أن أقرأه نصا أدبيا في البعد
الأدبي ما
يجعلنا نطمح برسم أبعاده الأدبيه بدقه ...هذا
نص أدبي غير عادي حقا تفوق على لغة التنقل
بين الحروف لصياغة لفظيه...لقد وقفت في نص أدبي مركب وكنت أشجان قادرة بصدق أن تخترق
الأبعاد في التعبير الصادق عن النفس وحلقت بنا
فوق الحياه ونجحت أشجان في ألتأثير حتى أحسست
ماترين في وفجرت في أعماقي قدرات التخيل ووصلت الى أعماقي وتنبهت أحاسيسي الى ينابيع
الأمن والفزع والفرح والألم...لقد أستعملت قدرات
فائقه حقا في التعبير عن الخيال والعاطفة والذوق
الأدبي وكان تفسير ذلك واضحا في اللغة والغرض والأسلوب والموضوع والصوره الغنية في الصور
الفنية المعبره ...لقد رأيتك كاتبة في هذا النص
كزارعة تستنبت ثمراتها حتى تستأثر بالاقبال
والطلب وقمت بصياغة لنص مشرب بروح فلسفيه
وجمعت بصدق بين الذاتيه والموضوعيه وبين
الفرديه والأنسانيه وأحسست أنك جعلت من قلبك
وحسك مرآة كونيه ووجدت في نصك قيمة أنسانيه
توقفت عند مفرادته وتعبيرك الرائع ووصف المغرق
وجعلت من النص بنية حيه تزخر بالمضامين التي غاصت في عمق المعاني النفسيه وكأنها في بعض فقراتها أعترافات لتبدوا لنا الصورة ترضاها خواطرنا
وتأنسها أرواحنا قتنقلنا في النص من مشهد الى
مشهد ونحن غارقون في الصوره الكاملة التي برزت
في عمق الأبانه عن حركة العواطف في صدقها
وتجاوزت التشبيهات المستهلكه أو الجناس المتكلف
في مواطن الجناس أو صورة مبتذله في التعبير بحق قرأت هذا النص وأنا اخشى على قلمي أن
يقف عاجزا أن يعطيه حقه ووجدت نفسي أن لاأدخلها في دوامة نقد لأقرأ النص حقا في قرآءة
محايده ليس من باب النقد النظري أو النقد التطبقي
وأقول كلمات تقدير صادقه في نص رائع من وجهة
نظر خاصه لما يحتويه النص من مقومات أبداع أدبي
تستحق بصدق الحديث عنها بمستواها ...أختي
أشجان أتمنا أن نلتقي في محاولة دفعك للكتابه
وأستعمالك فن الأبيجراما لأنك بصدق قادرة أن
تحققي فيه أبداعا أكثر تميزا من خلال متابعتي
للعديد من نصوصك الأدبيه شعر ونثر ا وخاطره
تمنياتي لك بالتوفيق وهذا ليس من باب القرآءة
النقدية بل هو رأي شخصي بنيته على أحساسي
في النص لأنني لم أجد كلمات تناسبه غير ما أدرجته من رأي ...مع تمنياتي اليك بالتوفيق
في هذه الثورة الصادقه للحروف